الشاهد: في "ما حاشا قريشا" حيث دخلت "ما" المصدرية على "حاشا" وذلك قليل, والأكثر أن تتجرد منها, وهو شاذ والكثير ألا تصحب "ما". مواضعه: ذكره من شرح الألفية: ابن عقيل ١/ ٣١، والأشموني ١/ ٢٣٩. وذكره السيوطي في الهمع ١/ ٢٣٣, وابن هشام في المغني ١/ ١٠٩, والشاهد رقم ٢٢٣ في خزانة الأدب. ١ في لسان العرب جـ١٨ ص٩٨: "وأنشده الفراء" وهو من الوافر. ٢ الشرح: حشا وفي الأصل "حشى", "الرهط" اسم جمع يدل على الجماعة دون العشرة من الرجال ليس بينهم امرأة. ورهط الرجل: قومه وعشيرته الأقربون, "والبحور": جمع بحر وهو الماء الواسع الكثير العميق الملح، والجمع: أبحر وبحار وبحور، ويطلق على كل نهر عظيم: بحر. "لا تكدرها" لا تغيرها, وكدر الماء نقيض صفا. "الدلاء" جمع دلو، والدلو: الوعاء الذي تخرج به الماء من البئر. الإعراب: "حشا" لغة في حاشا أداة استثناء وهو مسموع, "رهط" مجرور بحشا, "النبي" مضاف إليه, "فإن" الفاء للتعليل, وإن: حرف توكيد ونصب, "منهم" جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر إن مقدم, "بحورا" اسم إن مؤخر منصوب بالفتحة الظاهرة, "لا تكدرها" لا نافية, وتكدر فعل مضارع والضمير مفعوله, "الدلاء" فاعل تكدر مرفوع بالضمة الظاهرة. الشاهد: "حشا رهط"؛ فقد استثنى بحشا وهو مسموع. ٣ أ، جـ وسقط في ب.