رأيتك لما أن عرفت وجوهنا ... صددت وطبت النفس يا قيس عن عمرو وهو مؤول عند البصريين على زيادة "أل" كما زِيدت في: باعد أم العمرو عن أسيرها ا. هـ. تصريح الشيخ خالد ١/ ٣٩٤, فالبصريون يشترطون تنكير التمييز, والكوفيون جوزوا التعريف. ٢ أ، ب, وفي ب "زيتا". ٣ أ. ٤ أ، ب, وفي جـ "بدلها". ٥ وقد ارتضيت مذهب سيبويه ومن وافقه؛ فقد ورد في أشعار العرب ما يثبت أن العامل هو الفعل. قال الشاعر: أنفسًا تطيب بنيل المنى ... وداعي المَنُون ينادي جهارا أتهجر ليلى بالفِرَاق حبيبها ... وما كان نفسًا بالفراق تطيب وقوله: ضيعت حزمي في إبعادي الأملا ... وما ارعويت وشيبًا رأسي اشتعلا فالعامل هنا الفعل: تطيب، تطيب، اشتعل. قال الأشموني جـ١ ص٢٦٦: ".... مجيء عامل التمييز الذي هو فعل متصرف.......". ٦ "سرعان" بتثليث السين والبناء على الفتح: اسم فعل ماض، أي: سرع، وذا فاعل، وإهالة تمييز محول عن الفاعل, أي: إخافة وإفزاعا، ويجوز جعله بمعنى اسم الفاعل حالا. =