للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢-

مضى بها ما مضى من عقل شاربها ... وفي الزجاجة باق يطلب الباقي١

٣-

إن الذي الوحشة في داره ... تؤنسه الرحمة في لحده

٤-

ولا يقيم على ضيم يراد به ... إلا الأذلان عير الحي والوتد٢

هذا على الخسف مربوط برمته ... وذا يشج فلا يرثي له أحد

٥- {وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ} ٣.

٦-

بنو مطر يوم اللقا كأنهم ... أسود لها في غيل خفان أشبل٤

٧- {أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا} ٥.

٨-

أخوك الذي إن تدعه لملمة ... يجبك وإن تغضب إلى السيف يغضب

الإجابة:

١- أتى بالمسند إليه علما لإحضاره باسمه المختص به.

٢- أتى بالمسند إليه اسم موصول للتفخيم وتعظيم شأن ذلك الذاهب من العقل.

٣- أتى بالمسند إليه اسم موصول للإيماء إلى وجه بناء الخبر وكونه مدحا للمحدث عنه.

٤- أتى بالمسند إليه اسم إشارة للتحقير بالقرب.

٥- أتى بالمسند إليه اسم إشارة للتحقير بالقرب.

٦- أتى بالمسند إليه مضافا لإغناء الإضافة عن تفصيل متعذر.

٧- أتى بالمسند إليه مضافا لتعظيم شأن المضاف.

تمرين:

اذكر الغرض من تعريف المسند إليه أو المسند بإحدى طرق التعريف:

١-

ونحن التاركون لما سخطنا ... ونحن الآخذون لما رضينا


١ في وصف الخمر.
٢ العير الحمار، والرمة الحبل يربط به، والخسف الإهانة.
٣ سورة العنكبوت الآية: ٦٣.
٤ الغيل الأجمة وخفان مأسدة مشهورة بضراوة أسدها، والأشبل جمع شبل ولد الأسد.
٥ سورة الفرقان الآية: ٤١.

<<  <   >  >>