للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣- قصد التحقير، نحو: ما محمد شيئا، وينكر غير المسند إليه والمسند، للدلالة على:

١- الإفراد، نحو: {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ} ١، أي: خلق كل فرد من أفراد الدواب من نطفة معينة.

٢- النوعية، نحو: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} ٢، أي: نوع من الحياة المتطاولة فهم أحرص الناس على أن يزدادوا إلى حياتهم الماضية حياة في المستقبل.

٣- التحقير, نحو: {إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ} ٣.

٤- التقليل، كقول المتنبي:

فيوما بخيل تطر الروم عنهمو ... ويوما يجود يطر الفقر والجدبا

يريد بعدد يسير من خيولك ونزر من فيض جودك.

٥- عدم التعين، نحو: {اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا} ٤.

تدريب:

بين دواعي تنكير المسند إليه، أو المسند، أو غيرهما، فيما يلي:

١- قال تعالى: {فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} ٥.

٢ {ْوَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ} ٦.

٣- {وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ} ٧.

٤-

وفي السماء نجوم لا عدد لها ... وليس يكسف إلا الشمس والقمر

٥-

إذا أنت لم تزرع وأبصرت حاصدا ... ندمت على التفريط في زمن البذر


١ سورة النور الآية: ٤٥.
٢ سورة البقرة الآية: ٩٩.
٣ سورة الجاثية الآية: ٣٢.
٤ سورة يوسف الآية: ٩.
٥ سورة البقرة الآية: ٢٧٩.
٦ سورة الشعراء الآية: ١٧٣.
٧ سورة الأنبياء الآية: ٤٦.

<<  <   >  >>