للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١- الكتب الصادرة عن الملوك إلى الولاة في أوقات الحروب والأزمات.

٢- الأوامر والنواهي السلطانية.

٣- كتب السلطان بطلب الخراج وجباية الأموال وتدبير الأعمال.

٤- كتب الوعد والوعيد.

٥- الشكر على النعم التي تسبغ، والعوارف التي تسدي.

٦- الاستعطاف وشكوى الحال وسؤال حسن النظر وشمول العناية.

٧- التنصل من الذنب والاعتذار من التقصير بإيراد الحجج التي تقنع المخاطب وتزيل موجدته.

واستحسنوا البسط والإطناب في المواضع التالية:

١- ما يكتب به عن الملوك في جسيمات الأمور التي يراد تقريرها في نفوس العامة، كأخبار الفتوح المتجددة، فهذا موضع يشبع فيه القول، حتى تعرف الرعية قدر النعمة، فتزيد في الطاعة، ولا بأس من تهويل أمر العدو ووصف جمعه، وعظيم إقدامه؛ لأن في تصغير أمره تحقيرا للظفر به.

٢- ما يكتب به عن الملوك إلى أهل الثغور، في أوقات التحرش بالمملكة، وإقدام العدو على الهجوم عليها، ليعلموا ذلك فيستعدوا للقاء.

٣- ما يكتب به الولاة, ومن في حكمهم, إلى الملوك لإخبارهم بأحوال ما ينظرون فيه من الأعمال وما يجري على أيديهم من مهام الأمور.

٤- الموعظة والإرشاد بالترغيب في الطاعة والنهي عن المعصية، حتى يرتاح قلب المطيع وينبسط أمله، ويرتاع قلب المسيئ ويأخذ الخوف منه كل مأخذ.

٥ الخطب في الصلح بين العشائر لإصلاح ذات البين.

٦ المدح والثناء والهجاء.

أسرار البلاغة في الإيجاز والإطناب:

قد عرفت كلا من الإيجاز والإطناب ومواضع كل منهما, فعليك أن تعرف الدواعي التي لأجلها استعملتها العرب في كلامها.

فمن دواعي الإيجاز:

<<  <   >  >>