للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بأصله, وتخيليه لأن متعلقة وهو الأمر المختص بالمشبه به لما نقل عن ملائمة وأثبت للمشبه، صار يخيل إلى السامع أن المشبه من جنس المشبه به.

وهو حقيقة لاستعماله فيما وضع له، ألا ترى أن الجناح استعمل في حقيقته وإنما النجور في إثباته فهو مجاز عقلي في الإثبات، كما سيأتي، لا مجاز لغوي وهكذا يقال في نظائره.

ومن حيث إنها قرينة المكنية، فهي لازمة لها، لا تفارقها، إذ لا استعارة بدون قرينة، هذا إذا كان لازم المشبه به واحدا، فإن تعددت اللوازم جعل أقوالها وأبينها لزوما قرينة لها، وما عداه ترشيحا وتقوية لها، كما ستعرف ذلك بعد.

<<  <   >  >>