الدال على المشبه به للمشبه، وحذف ورمز إليه بشيء من لوازمه وهو ضحك على طريق الاستعارة المكنية الأصلية المطلقة.
٢- شبه مطلق ارتباط بين متلبس بالضلالة ومتلبس به بمطلق ارتباط بين ظرف ومظروف بجامع التمكن في كل، فسرى التشبيه من الكليين "مطلق الارتباط" إلى الجزئيات "معاني الحروف" فاستعيرت "في" من الظرفية الحقيقية للظرفية المعنوية على طريق الاستعارة التصريحية التبعية، والقرينة على ذلك كلمة الضلال.
٣- شبهت الأحاديث بالسهام بجامع التأثير ومباراة المتحادثين كما يتبارى الرماة في كل منهما، ثم استعير لفظ السهام للأحاديث وحذف ورمز إليه بشيء من لوازمه وهو انتضل على سبيل الاستعارة المكنية، وكلمة عيبا تجريد؛ لأنها تناسب الأحاديث.
٤- شبه الفجر بإنسان يبتسم، فتظهر أسنانه مضيئة لامعة بجامع البريق واللمعان، واستعار اللفظ الدال على المشبه به للمشبه، ثم حذفه وأشار إليه بشيء من لوازمه، وهو يضحك على طريق الاستعارة بالكناية، وإثبات الضحك للفجر استعارة تخييلية.
٥- في كلمة على استعارة تصريحية تبعية، فقد شبه مطلق ارتباط بين متلبس ومتلبس به بمطلق ارتباط بين مستعل ومستعل عليه بجامع التمكن والاستقرار في كل، ثم استعيرت على من جزئي من جزئيات الأول الجزئي من جزئيات الثاني على سبيل الاستعارة التصريحية التبعية.
٦- شبه المعروف بإنسان له يد تعطي، والجامع البذل والعطاء في كل منهما استعار اللفظ الدال على المشبه به للمشبه، ثم حذفه ورمز إليه بشيء من لوازمه وهو اليد على سبيل المكنية الأصلية المرشحة بكلمة شلت وإثبات اليد للمعروف استعارة تخييلية.
تمرين أول:
أجر الاستعارة وبين نوعها وقرينتها فيما يلي:
١-
سقاه الردى إذ سل أو مضت ... إليه ثنايا الموت من كل مرقب