للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ب- تهيئة النكرة وصلاحيتها؛ لأن تكون مسندا إليه كقوله:

إن دهرا يلف شملي بسعدي ... لزمان يهم بالإحسان

جـ- غناؤها عن الخبر في بعض المواضع كقولهم: إن مالا، وإن ولدا، وإن عددا يريدون إن لهم مالا، وإن لهم عددا، وعليه قول الأعشى:

إن محلا وإن مرتحلا ... وإن في السفر إذ مضوا مهلا١

د- الدلالة على أن الظن كان من المتكلم في الذي كان أنه لا يكون كقولك للشيء هو بمرأى ومسمع من المخاطب: إنه كان من الأمر ما ترى، وأحسنت إلى فلان ثم إنه جعل جزائي ما ترى، وعليه قوله تعالى: {رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى} ٢. {رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ} ٣. قاله عبد القاهر في "دلائل الإعجاز".

هـ- أن لضمير الشأن معها حسنا لا يكون بدونها، نحو: أنه من يتق ويصبر. أنه من يعمل سوءا يجز به. أنه لا يفلح الكافرون.

تدريب أول:

اذكر أضرب الخبر فيما يلي, وبين المؤكدات التي في كل جملة:

١-

ما أن ندمت على سكوتي مرة ... ولقد ندمت على الكلام مرارا

٢-

وإني لصبار على ما ينوبني ... وحسبك أن الله أثنى على الصبر

٣-

فما الحداثة عن حلم بمانعة ... قد يوجد الحلم في الشبان والشيب

٤-

ولقد نصحتك إن قبلت نصيحتي ... والنصح أغلى ما يباع ويوهب

٥-

فيوم علينا ويوم لنا ... ويوم نساء ويوم نسر

٦-

وإني لحلو تعتريني مرارة ... وإني لتراك لما لم أعود


١ تقدير المحذوف إن لنا في الدنيا محلا، ولنا عنها إلى الآخرة مرتحلا.
٢ سورة آل عمران الآية: ٣٦.
٣ سورة الشعراء الآية: ١١٧.

<<  <   >  >>