وتزوجها عبد شمس بن عبد مناف فولدت له أمية الأصغر وعبد أمية ونوفلا، وهم العبلات.
٢٢- تلقيب:
ساوم ربيعة بن عمرو بقدح في عكاظ فاستصغره, فقال لصاحبه:"لو وضعت فيه حوثرتي "حشفتي" لملأته" فسمي حوثرة بذلك.
٢٣- تصاريف القدر:
وهذا غلام وقع في الأسر وبِيع في عكاظ, وكان له في هذا البيع وذلك الأسر كل الخير، إذ افتتح لنفسه صفحة في التاريخ مجيدة فأصبح من أعلامه، ولنترك الطبري يقص كيف بدأ أمره في عكاظ في مواسم الحج:
زارت أم زيد بن حارثة قومها من بني معن بن طيء وزيد معها، فأغارت خيل لبني القين بن جسر في الجاهلية، فمروا على أبيات بني معن رهط أم زيد، فاحتملوا زيدا وهو يومئذ غلام يفعة قد أوصف، فوافوا به سوق عكاظ فعرضوه للبيع، فاشتراه منهم حكيم بن حزام لعمته خديجة بنت خويلد بأربعمائة درهم، فلما تزوجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-