للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعبد الله بن زيد بن ثعلبة (١) بن عبد ربه بن زيد بن الحارث بن الخزرج بن جشم بن الحارث بن الخزرج، وهو الذي أرى النداء (٢) .

وخلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو (٣) بن حارثة بن امرئ القيس ابن مالك [الأغر] بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج.

وعقبة بن عمرو بن ثعلبة بن يسيرة بن جدارة (٤) بن عوف ابن حارث بن الخزرج، وهو أبو مسعود البدري، وهو أصغر من شهد العقبة سناً هو وجابر بن عبد الله.

ومن بن جشم بن الحارث، ثم من بني بياضة بن عامر بن زريق ابن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج:

زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية ابن بياضة.


(١) قال ابن عمارة الأنصاري: ليس في آبائه ثعلبة، لأن ثعلبة بن عبد ربه أخو زيد وعم عبد الله المذكور، فأدخلوه في نسبه خطأ. وذكر مثل هذا أب عمر، ونقله ابن الأثير في أسد الغابة، أما الذين يثبتون ثعلبة في نسبه فهم: ابن الكلبي وابن مندة وأبو نعيم انظر ابن سعد ٣ / ٢: ٨٧) .
(٢) النداء: الأذان؛ وقد رأى عبد الله في نومه رجلا دله على صيغة الأذان، فلما أخبر الرسول برؤياه قال صلى الله عليه وسلم: إنها رؤيا حق، فقم مع بلال فألقها عليه فليؤذن بها (ابن هشام ٢: ١٥٥) .
(٣) في الأصل: عامر، والتصويب عن الجمهرة: ٣٤٤، وابن هشام ٢: ١٠٢، وابن سعد ٣ / ٢: ٨٢، والإمتاع: ٢٥٠.
(٤) يسقط ابن إسحاق من نسبه: عطية، وهو في الجمهرة: ٣٤٤ والاستيعاب: عقبة بن عمرو ابن ثعلبة بن يسيرة بن عسيرة بن عطية بن جدارة. وفي يسيرة خلاف، فهو عند ابن إسحاق ٢: ١٠٢: أسيرة، وقال ابن سيد الناس إنها عند ابن إسحاق: يسيرة. وأما ابن عقبة فهو الذي يقول: أسيرة بفتح الهمزة. ونقل الدارقطني وأبو بكر بن الخطيب عن ابن إسحاق نفسه: نسير بالنون المضمومة، وهكذا تجيء عن ابن إسحاق ثلاث روايات مختلفة. وكذلك اختلفوا في تقييد عسيرة فمنهم من يفتح العين ويكسر السين، ومنهم من يفتح السين ويضم العين؛ وجدارة - بالجيم المكسورة كما قيدها الدارقطني، وبالجيم المضمومة كما قيدها غيره، وبعضهم يقول: خدارة، بالخاء المعجمة (انظر ابن سيد الناس ١: ١٦٨ - ١٦٩ والخشني ١: ١٢٢) .

<<  <   >  >>