(٢) النداء: الأذان؛ وقد رأى عبد الله في نومه رجلا دله على صيغة الأذان، فلما أخبر الرسول برؤياه قال صلى الله عليه وسلم: إنها رؤيا حق، فقم مع بلال فألقها عليه فليؤذن بها (ابن هشام ٢: ١٥٥) . (٣) في الأصل: عامر، والتصويب عن الجمهرة: ٣٤٤، وابن هشام ٢: ١٠٢، وابن سعد ٣ / ٢: ٨٢، والإمتاع: ٢٥٠. (٤) يسقط ابن إسحاق من نسبه: عطية، وهو في الجمهرة: ٣٤٤ والاستيعاب: عقبة بن عمرو ابن ثعلبة بن يسيرة بن عسيرة بن عطية بن جدارة. وفي يسيرة خلاف، فهو عند ابن إسحاق ٢: ١٠٢: أسيرة، وقال ابن سيد الناس إنها عند ابن إسحاق: يسيرة. وأما ابن عقبة فهو الذي يقول: أسيرة بفتح الهمزة. ونقل الدارقطني وأبو بكر بن الخطيب عن ابن إسحاق نفسه: نسير بالنون المضمومة، وهكذا تجيء عن ابن إسحاق ثلاث روايات مختلفة. وكذلك اختلفوا في تقييد عسيرة فمنهم من يفتح العين ويكسر السين، ومنهم من يفتح السين ويضم العين؛ وجدارة - بالجيم المكسورة كما قيدها الدارقطني، وبالجيم المضمومة كما قيدها غيره، وبعضهم يقول: خدارة، بالخاء المعجمة (انظر ابن سيد الناس ١: ١٦٨ - ١٦٩ والخشني ١: ١٢٢) .