للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(١٠) وأخبر بالغيوب.

وأنذر بأن عماراً تقتله الفئة الباغية.

وأن عثمان تصيبه بلوى [وله] الجنة (١).

وأن الحسن بن علي رضوان الله عليهما سيد يصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين، فكان كل ذلك.

وأخبر عن رجل قاتل في سبيل الله ﷿ بأنه من أهل النار، فظهر ذلك، بأن ذلك الرجل قتل نفسه.

وهذه الأشياء لا تعرف ألبتة بشيء من وجوه تقدمه المعرفة، لا بنجوم، ولا بكتف، ولا بخطٍ، ولا بزجرٍ.

(١١) وأتبعه سراقة بن مالك بن خعشم، فساخت قدماً فرسه في الأرض، ثم أخرجها وأتبعه دخان، حتى استعاذه سراقة، فدعا له، فانطلقت الفرس.

(١٢) وأنذر بأن ستوضع في ذراعيه سوار كشرى، فكان كذلك (٢).

(١٣) وأخبر بقتل الأسود العنسي الكذاب ليلة قتله، وهو بصنعاء اليمن، وأخبر بمن قتله.


(١) ما بين القوسين ليس في الأصل، وما أثبتناه هو الصواب لحديث البخاري (٥: ١٣ - ١٤) عن أبي موسى الأشعري قال: " … ثم جاء آخر يستأذن، فسكت هنيهة، ثم قال: أئذن له وبشره بالجنة، على بلوى ستصيبه، فإذا عثمان بن عفان ".
(٢) ذلك قول رسول الله لسراقة بن مالك: " كيف بك إذا لبست سواري كسرى " فلما فتحت الفتوح أتى عمر بسواري كسرى، فدعا سراقة وألبسه إياهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>