للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٣١) وبعث عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري إلى بني العنبر من بني تميم.

(٣٢) وبعث [غالب بن] (١) عبد الله الليثي إلى أرض بني مرة، فأصابوا في الحرقات (٢) من جيهنة.

(٣٣) وبعث خالد بن الوليد إلى بني جذيمة من بني كنانة.

(٣٤) وبعث خالداً أيضاً إلى اليمن.

(٣٥) وبعث عمرو بن العاصي إلى ذات السلاسل من أرض بني عذرة، وأمده بجيش عليهم أبو عبيدة.

(٣٦) وبعث عبد الله بن أبي حدردٍ الأسلمي إلى بطن إضم (٣) .

(٣٧) وبعث ابن أبي حدرد أيضاً إلى الغابة.

(٣٨) وبعث عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل.

(٣٩) وبعث أبا عبيدة بن الجراح إلى سيف البحر (٤) .

(٤٠) وبعث عمرو بن أمية الضمري (٥) إلى قتل أبي سفيان صخر بن حرب ابن أمية، فلم يمكنه ذلك ولم تهيأ له.


(١) زيادة من ابن هشام ٤: ٢٧١، وابن سعد ٢: ٩١، والإمتاع: ٣٣٤.
(٢) الحرقات من جهينة: هم بنو حميس بن عمرو بن ثعلبة بن مودعة (انظر الجمهرة ص: ٤١٧) .
(٣) في الأصل: واقم، والتصحيح عن ابن هشام ٤: ٢٧٥، وابن سعد ٢ / ١: ٩٦ والإمتاع ص ٣٥٦. وهذه السرية سماها كل من ابن سعد، وابن سيد الناس ٢: ١٦١، والإمتاع: سرية أبي قتادة بن ربعي. ولا خلاف في أمر السرية نفسها، وإنما الخلاف في من كان صاحبها؛ وقد جعلها ابن هشام: سرية ابن أبي حدرد، وذكر أبا قتادة فيمن خرجوا فيها.
(٤) هي السرية التي تسمى في كتب السير: " غزوة الخبط " لأن المسلمين أكلوا فيها ورق الخبط، وهو نوع من الشجر؛ (انظر ابن سعد ٢ / ١: ٩٥، وابن سيد الناس ٢: ١٥٨، والإمتاع: ٣٥٤) .
(٥) أشار ابن هشام (٤: ٢٨٢) عند الكلام على بعث عمرو بن أمية، أنه ليس من البعوث التي ذكرها ابن إسحاق، وإنما هو مما زاده ابن هشام نفسه.

<<  <   >  >>