(٢) الحرقات من جهينة: هم بنو حميس بن عمرو بن ثعلبة بن مودعة (انظر الجمهرة ص: ٤١٧) . (٣) في الأصل: واقم، والتصحيح عن ابن هشام ٤: ٢٧٥، وابن سعد ٢ / ١: ٩٦ والإمتاع ص ٣٥٦. وهذه السرية سماها كل من ابن سعد، وابن سيد الناس ٢: ١٦١، والإمتاع: سرية أبي قتادة بن ربعي. ولا خلاف في أمر السرية نفسها، وإنما الخلاف في من كان صاحبها؛ وقد جعلها ابن هشام: سرية ابن أبي حدرد، وذكر أبا قتادة فيمن خرجوا فيها. (٤) هي السرية التي تسمى في كتب السير: " غزوة الخبط " لأن المسلمين أكلوا فيها ورق الخبط، وهو نوع من الشجر؛ (انظر ابن سعد ٢ / ١: ٩٥، وابن سيد الناس ٢: ١٥٨، والإمتاع: ٣٥٤) . (٥) أشار ابن هشام (٤: ٢٨٢) عند الكلام على بعث عمرو بن أمية، أنه ليس من البعوث التي ذكرها ابن إسحاق، وإنما هو مما زاده ابن هشام نفسه.