للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المجلات التي صدرت بعد مجلته. وبلغت الصحف في مختلف بلاد العروبة ثلاثة آلاف وثلاثا وعشرين صحيفة منذ الربع الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي حتى نهاية الثلث الأول من القرن العشرين، وكان لمصر فضيلة السبق في هذا المجال؛ إذ ظهرت جريدة "التنبيه" ١٨٠٠ بمدينة الإسكندرية، والوقائع المصرية في ١٨٢٨ بالقاهرة.

وسنحاول أن نتعرف على أشهر المجلات الأدبية التي أثرت في اللغة والأدب وتطور المقال. ففي لبنان كانت مجلات: الجنان والزهرة والمهماز والنحلة ١٨٧٠، والنجاح ١٨٧١، والمقتطف ١٨٧٦، والمشكاة ١٨٧٨، والجامعة ١٨٩٤، والمشرق ١٨٩٨ للأب لويس شيخو اليسوعي ١٨٥٩-١٩٢٧. وفي فترة ما بين الحربين العالميتين ظهرت المجلات الأدبية التالية: المرأة الجديدة ١٩٢١، ومنيرفا ١٩٢٣، والكشاف والمعرض والجمهور والعرفان والمكشوف والأديب واللواء اللبنانية.

أما في مصر فقد أنشأ اللبنانيون فيها المجلات الثقافية والعلمية، واهتموا بتطويرها وتهذيب أسلوبها، فكانت مجلة النحلة الحرة ١٨٧١ للويس الصابونجي، ومرآة الشرق ١٨٨٢ لخليل اليازجي، والحضارة ١٨٨٢ لميخائيل جرجس عورا، وانتقلت المقتطف إلى مصر ١٨٨٥، وظلت تصدر حتى ١٩٥٢، والشفاء ١٨٨٦ لشبلي الشميل، واللطائف ١٨٨٦ لشاهين مكارنوس، والهلال ١٨٩٢ لجورجي زيدان، ولا تزال حتى اليوم تواصل رسالتها، والبيان ١٨٩٧، والضياء ١٨٩٨، وهما للمرحوم إبراهيم اليازجي، والهداية ١٩١٠ لعبد العزيز جاويش، والزهور ١٩١٠ لأنطون الجميل، والكنانة لشاكر شقير.

وبعد ثورة ١٩١٩ قلد المصريون اللبنانيين في إنشاء المجلات وتنسيقها، فكانت المجلات المتخصصة في مجالات العلوم والفنون والصناعات، وظهرت المجلات التي تهتم بالمقال الأدبي مثل: الثورة ١٩٢٤ لمحمد علي طاهر، والفجر ١٩٢٥-١٩٢٩، وكانت تحفة الصحافة الأدبية، والزهراء ١٩٢٦، والمصور ١٩٢٦، والسياسة الأسبوعية ١٩٢٦، والبلاغ الأسبوعي ١٩٢٦، والمجلة الجديدة ١٩٣٠ للمرحوم سلامة موسى، وقد مزج فيها بين

<<  <   >  >>