للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢- أصحاب ثعلب:

اشتهر من تلاميذ ثعلب كثيرون, في مقدمتهم أبو موسى سليمان بن محمد المعروف بالحامض١، وهو المقدَّم من أصحابه إذ جلس مجلسه بعد موته، وكان يتعصب على البصريين، وصب عنايته على قراءته للناس كتب أستاذه ثعلب كما كان يقرأ كتب الفراء وخاصة كتابه "الإدغام" وألّف مختصرا في النحو، وما زال يوالي التدريس حتى توفي سنة ٣٠٥ للهجرة.

ومن أصحاب ثعلب غلامه أبو عمر الزاهد محمد٣ بن عبد الواحد، وكان حافظا مكثرا من اللغة وفيها ألف كتابه "الياقوت", وظل يزيد في نسخته حتى


١ انظر في ترجمة أبي موسى الحامض: الزبيدي ص١٧٠, ونزهة الألباء ص١٤١, والفهرست ص٧٩، وتاريخ بغداد ٩/ ٦١, ومعجم الأدباء ١١/ ٢٥٣, والأنساب الورقة ١٥٢، وإنباه الرواة ٢/ ٢١، وبغية الوعاة ص٢٦٢.
٣ راجع في ترجمة أبي عمر غلام ثعلب: نزهة الألباء ص٢٧٦، وتاريخ بغداد ٢/ ٣٥٦، والفهرست ص٧٦، ومعجم الأدباء ١٨/ ٢٢٦, والأنساب للسمعاني الورقة ٤١٣، وتذكرة الحفاظ ٣/ ٨٤، وإنباه الرواة ٣/ ١٧١، واللباب في الأنساب ٢/ ١٨٣، وبغية الوعاة ص٦٩.

<<  <   >  >>