وَقَالَ جاماسب: من رأى رَوْضَة تضرر سرعَة
الريش فِي الْمَنَام: مَال وَكِسْوَة لقَوْله تَعَالَى (يَا بني آدم قد أنزلنَا عَلَيْكُم لباسا يواري سوائتكم وريشا وَلبس التَّقْوَى)
وَمن نبت على جسده ريش زَاد مَاله وَكسوته وَرُبمَا وَقع لَهُ سفر يُقَال فلَان قد ريش إِذا كثر مَاله
الرقص فِي الْمَنَام مُصِيبَة
وَمن رقص لغيره فَإِنَّهُ يُشَارِكهُ فِي الْمُصِيبَة
وَقَالَ ارطاميدورس: من رقص فِي منزله وَحده فَرح وشبع
لِأَن الرقص لَا يكون إِلَّا عَن شبع وبطر
وَالْمَرِيض إِذا رقص كثر قلقه وَمن جذب إِلَى الرقص فَأبى
نجا من شدَّة وتهمه والرقص للطفل لَا يحمد
وخشي عَلَيْهِ من الخرس
لِأَن الْأَخْرَس يُشِير بِيَدِهِ والطفل إِذا رقص يُشِير بِيَدِهِ
والرقص للمراة لَا يحمد غنية كَانَت أَو فقيرة وَيدل على فضيحة
وَلَا يحمد الرقص لراكب السَّفِينَة فَإِنَّهُ شدَّة والمسجون إِذا رأى كَأَنَّهُ يرقص فَإِنَّهُ يخرج من السجْن لِأَن الرقص لَا يكون إِلَّا فِي مَكَان وَاسع والسجن يضيق بأَهْله
والرقص على الْمَكَان الْمُرْتَفع خوف
والتقلب يدل على مَا دلّ عَلَيْهِ الرقص
الرفس فِي الْمَنَام: معبره فَمن رفس إنْسَانا فَإِنَّهُ يعيره بالفقر
الرانات ولَايَة لمن لبسهَا
الرغد فِي الرُّؤْيَا: تهدد من سُلْطَان
وَإِذا كَانَ مَعَ الرغد برق فَإِنَّهُ طبل وسيوف تبرق
الرماد كَلَام بَاطِل لقَوْله عزل وَجل (كرماد اشتدت بِهِ الرّيح فِي يَوْم عاصف) وَمن كحل صَبيا أَو امْرَأَة برماد (فجربهما)
الركاب إِذا عرى عَن ظهر الدَّابَّة فَهُوَ امْرَأَة لِأَنَّهُ مَحل الرّكُوب
والوثب إِذا كَانَ على الدَّابَّة فَهُوَ آلَة من الرّكُوب وَقد يكون الركاب للأمير ركاب دَاره فَإِذا حدث فِيهِ شَيْء فانسبه إِلَى ركاب دَاره
أَو فرسه
الرمل فِي الْمَنَام مَال لمن حواه وَإِذا