فِي سَبِيل الله وَقيل أَنه يحْشر بَين قوم معاندين وَيرد غيبَة آل مُحَمَّد
وَمن تَلا سُورَة الْجُمُعَة فَإِن الله يجمع لَهُ أَمر دينه ودنياه
وَمن تَلا سُورَة المُنَافِقُونَ فِي مَنَامه فَإِن الله يطهره من النِّفَاق وَقيل إِنَّه يخالط أَقْوَامًا وَهُوَ بَرِيء من أعتقادهم
وَمن تَلا سُورَة التغابن فَإِنَّهُ يُؤمن بِالْبَعْثِ والحشر وَقيل إِنَّه يبتلى بِزَوْجَة وضرائر وَولد ٢ وَمن تَلا سُورَة الطَّلَاق فَإِنَّهُ يُطلق نسَاء ويوفي مهرهن وَقيل يبتلى بِزَوْجَة تؤذيه فِي مَاله وجاهة وَمن تَلا سُورَة التَّحْرِيم فَإِنَّهُ يتَجَنَّب الْمَحَارِم وَلَا يقربهَا وَقيل إِنَّه يطلع على كَلَام قيل فِيهِ وَمن تَلا سُورَة الْملك فَإِنَّهُ يملك شَيْئا وَقيل إِنَّه يعِيش فِي خدمَة السُّلْطَان وينال مِنْهُ فَائِدَة وَمن تَلا سُورَة ن فَإِنَّهُ ينَال الْكِتَابَة والبلاغة ويعين آل مُحَمَّد وَقيل أَنه ينصر على عدوه وَمن تَلا سُورَة الحاقة فَإِنَّهُ يتَقرَّب إِلَى الله كثيرا وَقيل من تَلَاهَا وَكَانَ قَائِما فَإِنَّهُ يصلب وَإِن كَانَ مَرِيضا مَاتَ وَإِن تَلَاهَا جَالِسا فَإِنَّهُ يَمُوت تَحت الضَّرْب وَإِن تلتها امْرَأَة طلقت وَمن تَلا سُورَة المعارج فِي مَنَامه فَإِن الله يقرب لَهُ الْبعيد من أمره وَقيل إِنَّه يُذنب فِي صباه ثمَّ يَتُوب وَمن تَلا سُورَة " نوح " عَلَيْهِ السَّلَام فَإِنَّهُ يبتلى بِقوم ذِي فتْنَة وينصر عَلَيْهِم وَمن تَلا سُورَة " الْجِنّ فِي مَنَامه فَإِن الْجِنّ تضع لَهُ وَقيل إِنَّه يقاسي قوما جُفَاة
وَمن تَلا سُورَة " المزمل " فَإِنَّهُ يكون قوام اللَّيْل كثيرا الْقِرَاءَة
وَقيل إِنَّه يُصِيب ضيقا وخوفا ثمَّ يَزُول خَوفه وَمن تَلا سُورَة المدثر فِي مَنَامه فَإِنَّهُ يكون صوام النَّهَار وَقيل إِنَّه ينكد عيشه ويعسر رزقه وَمن تَلا سُورَة الْقِيَامَة فَإِنَّهُ يتَجَنَّب الْيَمين الْفَاجِرَة وَلَا يحلف لَا صَادِقا وَلَا كَاذِبًا
وَقيل من تَلَاهَا يكون كريم النَّفس باذلا الْأَنْعَام
وَمن تَلا سُورَة الانسان نَالَ الزّهْد والورع ويؤثر على نَفسه
وَقيل إِنَّه يكون ذَا خلق حسن ويزرق حظا من النَّاس وَمن تَلا سُورَة المرسلات رزق مَالا وَرَحْمَة وَقيل إِنَّه يَأْمَن من الْخَوْف وَمن تَلا سُورَة النبأ فَإِنَّهُ يَهْتَدِي فِي دينه وَيطول عمره وَيُقَال عَنهُ الْجَمِيل
وَمن تَلا سُورَة النازعات فَإِن الله ينْزع من قلبه الشّرك والخيانة وَقيل إِنَّه يُؤَخر الصَّلَاة عَن وَقتهَا وَمن تَلا سُورَة عبس فَإِنَّهُ يكبر وينال هِدَايَة وَمن تَلا سُورَة التكوير فَإِنَّهُ يُسَافر نَحْو الْمشرق وينال خيرا وَمن تَلا سُورَة الانفطار فَإِنَّهُ يُسَافر ويصحب سُلْطَانا وَمن تَلا سُورَة المطففين فَإِنَّهُ نَالَ الْعدْل وَالْوَقار ورجحان الْمِيزَان وَقيل إِنَّه يبخس الْمِيزَان وَمن تَلا سُورَة الانشقاق فَإِنَّهُ يكون كثير النّسك والأوراد وَإِن تَلَاهَا ملك فَإِن ملا من قومه يدعونَ عَلَيْهِ وَإِن تلتها امْرَأَة حملت وَقيل إِن تَالِيهَا يخص بالبنات ثمَّ يمتن قبل بلوغهن وَمن تَلا سُورَة البروج فَإِنَّهُ يعرف الْمنَازل وَمن تَلا سُورَة الطارق فَإِن الله يلهمه التَّسْبِيح والتهليل وَقيل إِنَّه يَرث اولادا ذُكُورا وَلَا يبلغون الْحلم
وَمن تَلا سُورَة سبح فَإِنَّهُ يُؤثر الاخرة على الدُّنْيَا
وَقيل إِنَّه كثير التَّسْبِيح
وَمن تَلا سُورَة الغاشية