فَإِنَّهُ يرْزق الْعلم والزهد والفطنة والعصمة
وَمن تَلا سُورَة الْفجْر فَإِنَّهُ يرْزق النَّمَاء والهيبة وَمن تَلا سُورَة الْبَلَد فَإِنَّهُ يُربي أيتاما وَيطْعم الْمَسَاكِين وَيكون رحِيما
وَمن تَلا سُورَة وَالشَّمْس فَإِنَّهُ يُورث الفطنة وَقيل إِنَّه يسكن فِي أَرض ملك عَادل وَمن تَلا سُورَة وَاللَّيْل فَإِنَّهُ يرْزق قيام اللَّيْل والسهر فِي طَاعَة الله تَعَالَى وَقيل من تَلَاهَا عسر رزقه
وَمن تَلا سُورَة وَالضُّحَى فَإِنَّهُ يكون عطوفا رحِيما بالمساكين وَمن تَلا سُورَة ألم نشرح فَإِن الله يشْرَح صَدره وَقيل من تَلَاهَا أَمن الْأَمْرَاض والأعلال وَمن تَلا سُورَة والتين فَإِنَّهُ يرْزق عمل الْأَنْبِيَاء والأصفياء وَقيل من تَلَاهَا فِي الْمَنَام نَدم ندامة عقباها خير وَمن تَلا سُورَة العلق فَإِنَّهُ يرْزق الْكِفَايَة والخضوع ويعيش صَالحا موفقا
وَمن تَلا سُورَة الْقدر فَإِنَّهُ ينَال الثَّوَاب ويعيش طَويلا حَتَّى يبلغ ارذل الْعُمر وَيدل على الْحَال وَعمل الْخَيْر وَمن تَلا سُورَة لم يكن فَإِنَّهُ يهدي قوما يسلمُونَ على يَده وَقيل إِن قرَاءَتهَا بِشَارَة ونذارة وَمن تَلا سُورَة الزلزلة فَإِن قوما من أهل الذِّمَّة يزلزلون بِهِ وَقيل إِنَّه يخَاف من سُلْطَان وَمن تَلا سُورَة وَالْعَادِيات فَإِنَّهُ يحب النعم ورباط الْخَيل وَقيل من قَرَأَ وَالْعَادِيات وَهُوَ مُسَافر قطع طَرِيقه
وَإِن تَلَاهَا مُقيم قدم حب الدُّنْيَا على الْآخِرَة وَمن تَلا سُورَة القارعة فَإِنَّهُ يحب الْوَرع والنسك وَقيل إِن تلاوتها تخويف وتخدير وَمن تَلا سُورَة التكاثر فَإِنَّهُ لَا يرغب فِي جمع المَال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute