لمن حواه وَهُوَ شرِيف لشرف الضَّأْن
وَلَا نوع من الثِّيَاب أَجود من الصُّوف
وَمن رأى كَأَنَّهُ نَائِم على الصُّوف نَالَ مَالا عَظِيما من جِهَة النِّسَاء لِأَن النّوم أَكثر على الْفرش وَهِي نسَاء
وإحراق الصُّوف فَسَاد فِي الدّين وَذَهَاب المَال
وَلبس الصُّوف يدل على تزهد وَمن رأى كَلْبا لبس صُوفًا فَإِن رجلا دنيا يتمول بِمَال رجل شرِيف
وَمن رأى أسدا لبس ثوب قطن أَو كتَّان فَإِن رجلا من السلاطين الغشمة يظلم النَّاس فِي أملاكهم
والوبر وَالشعر مَال بِلَا تَعب
لقَوْله تَعَالَى (وَمن أصوافها وأوبارها وَأَشْعَارهَا اثاثا ومتاعا إِلَى حِين) صفار اللَّوْن فِي الْمَنَام: فَسَاد فِي الدّين إِذا كَانَ مَعَ الصُّفْرَة شحوبة فِي اللَّوْن وَإِن كَانَ الصفار بِلَا شحوبة مجاهدة فِي الْعِبَادَة لقَوْله تَعَالَى (سِيمَاهُمْ فِي وُجُوههم من اثر السُّجُود) وَهُوَ الصُّفْرَة فِي ألوانهم
وَمن رأى وَجهه ابيض وَجَسَده أصفر فَإِن عَلَانِيَته خير من سَرِيرَته
وَإِن كَانَ جسده أَبيض وَوَجهه أصفر فَإِن سَرِيرَته خير من عَلَانِيَته
وَقيل إِن الصُّفْرَة فِي الْوَجْه تدل على الْحَسَد وعَلى الذلة وصفار الْوَجْه والجسد جَمِيعًا يدلان على الْمَرَض.
الصمم والصداع فَإِنَّهُ فَسَاد فِي الدّين لقَوْله تَعَالَى (صم بكم عمي فهم لَا يرجعُونَ) وَمن رأى بِرَأْسِهِ صداعا فليتب عَمَّا هُوَ فِيهِ وليصم أَو يتَصَدَّق لقَوْله تَعَالَى (أَو بِهِ أَذَى من رَأسه ففدية من صِيَام أَو صَدَقَة أَو نسك) الصدغان فِي الْمَنَام: ولدان ذكران فَمَا حدث فيهمَا من زِيَادَة أَو نقص فَإِنَّهُ فِي وَلَدي من رَأْي ذَلِك
والصدغان أَيْضا تعبر بِالْمَالِ
وَمن راى إنْسَانا ينتف صُدْغه فَإِنَّهُ يتْلف مَاله