وَمن رأى شعرًا طَال على صَدره فقد اجْتمع عَلَيْهِ دين وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة ان ابْن سِيرِين أَتَاهُ رجل فَقَالَ: رَأَيْت كَأَنِّي أعقد شعر صَدْرِي فَقَالَ: عنْدك أَمَانَة فأدها
وَمن راى وجعا بصدره فقد أذْنب ذَنبا وعوقب عَلَيْهِ
وَإِذا ضَاقَ على صدر الْمَرْأَة شعر وَهِي عزبة تزوجت وَيصير شعر صدر الرجل فَوق صدرها
وَإِذا رأى الرجل فِي صَدره نهدين فَإِنَّهُ يتَزَوَّج إِذا كن عزبا وَإنَّهُ يعشق فيفتضح لِأَن النهدين لَا تخفى على النظار
الصَّبِي فِي الْمَنَام هم إِذا كَانَ طفْلا يحمل لقَوْل الله تَعَالَى (فَأَتَت بِهِ قَومهَا تحمله ونالها من الْغم مَا نالها وَقيل لَهَا لقد جِئْت شَيْئا فريا)
وَإِذا كَانَ الْبَلَد محصورا وَالنَّاس فِي شدَّة وَرَأى كَأَن صَبيا حسن الصُّورَة دخل الْمَدِينَة أَو نزل من السَّمَاء أَو خرج من الأَرْض فَإِن الْبشَارَة قد دنت