وَالطير والحشرات فسنذكرها إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي هَذَا الْبَاب
أما بغاء الشَّاة فِي الْمَنَام فإطاقة من امْرَأَة أَو صديق
أَو بر من رجل كريم
وَأما بغاء الجدي والكبش والجمل فسرور وخصب وَمن سمع كَلَام حَيَوَان وَلم يفهم مَا قَالَ فليحذر على مَال يذهب مِنْهُ لِأَن الْحَيَوَان مَال كُله والرؤيا الَّتِي يقصها فَهُوَ الَّذِي لَا يَنْبَغِي أَن يفتش عَنْهَا
وَقد تكون هَذِه الرُّؤْيَا بَاطِلَة إِذا لم يفهم كَلَام الْحَيَوَان وَإِن فهم كَلَام الْحَيَوَان من الدَّوَابّ وَالطير فَإِنَّهُ كَمَا قَالَ وتعجب النَّاس لَهُ
صَهِيل الْفرس: هَيْبَة من رجل شرِيف أَو جندي شُجَاع وَأما صَوت الْحمار فِي الْمَنَام فشنعة من رجل سَفِيه
وَأما خوار الْعجل أَو الثور فوقوع فِي فتْنَة
وبغاء الْجمل فسفر طَوِيل فِي حج أَو تِجَارَة رابحة وَأما زئير الْأسد فخوف وهيبة لمن سَمعه من ملك ظلوم وَأما ضغاء الْهِرَّة فشهرة من خَادِم لص أَو تَاجر
وَأما غير الْفَأْرَة فِي الْمَنَام فَضرب من رجل نقاب أَو فَاسق أَو سَرقَة
وَأما بغاء الضَّبِّيّ ففائدة من امْرَأَة حسناء وَأما عواء الذِّئْب فجور من لص غشوم وَأما صياح الثَّعْلَب فكيد من رجل كَذَّاب أَو امْرَأَة كذابة
وَأما صَوت ابْن آوى فصراخ نسَاء أَو ضجة المحبسين اليابسين وَأما نباح الْكَلْب فِي الْمَنَام فَخَجِلَ من سعى فِي الظُّلم
وَأما قباع الْخِنْزِير فظفر بأعداء أَغْنِيَاء حمقان
وَأما صي الفهد فتهدد من رجل مدنف طامع بظفر ونطق بِهِ من سَمعه
وَأما صَوت النعام قيل من خَادِم شُجَاع فَإِن كره صَوته ناله غَلَبَة من خَادِم
وَأما هدير الْحَمَامَة فَإِنَّهَا امْرَأَة قارءة لكتاب الله عز وَجل وَصَوت الخطاف فَهُوَ عظة من رجل واعظ
وَقَالَ المعبرون: كَلَام الطير كُله صَالح