رَآهُ فِي منزله وَمن رأى كَأَنَّهُ يحول طبلا فَإِنَّهُ صفعان
وَأما الطبل المحنت فِي الْمَنَام فَإِنَّهُ امْرَأَة صَاحِبَة عُيُوب كَثِيرَة يكره تصريحها لِأَن المحنت إِذا رفع صَوته كَانَ شهره
وَأما طبل النِّسَاء فَإِنَّهُ تِجَارَة فِي أباطيل فِي تشنيع قَلِيل الْمَنْفَعَة كثير الْأَعْدَاء
الطغيان فِي الْمَنَام: خذلان لِأَن كل طاغ مخذول وفقر وهم ينزل بِمن طغا أَو مرض فيخسر فِيهِ مَالا وَرُبمَا كَانَ غَنَائِم تحصل بعده فقر لقَوْله تَعَالَى (إِن الْإِنْسَان ليطْغى) الاية
الطيلسان فِي الرُّؤْيَا جاه وَعز ومروءة وَولَايَة وحرفة وسفر وَأَخ وَولد
فَمن رأى كَأَنَّهُ ارتدى بطيلسان وشيئا كَانَ أَو أَبيض أَو خَزًّا فَكَانَ لابسه مِمَّن يتبعهُ الرِّجَال فَإِنَّهُ يَقُود الجيوش بِقدر حِدة الطيلسان وصفاقته
وَقيل الطيلسان حِرْفَة تَقِيّ صَاحبهَا الهموم كَمَا تَقِيّ الْحر وَالْبرد وَقيل الطيلسان دين وتقى لصَاحبه
وَقيل سفر فِي بر وَمن نزع طيلسانه زَالَ جاهه وقهر على مَاله
وَمن رأى طيلسانه تخرق أَو تمزق مَاتَ لَهُ أَخ أَو ولد
الطّلب فِي الرُّؤْيَا هم يحل بالمطلوب إِذا لم يكن هَارِبا فَإِن كَانَ هَارِبا فَإِنَّهُ يَأْمَن مِمَّا يخا لقَوْله تَعَالَى (ففرت مِنْكُم لما خفتكم فوهب لي رَبِّي حكما)
وَمن رأى شخصا قَبِيح الصُّورَة يَطْلُبهُ فَذَلِك أَمر يكرههُ وَخَوف وَإِن أدْركهُ فِي الطّلب ناله الْخَوْف
الطَّبَق حبيب ومحبوب
وَإِذا خرج الطَّبَق من دَار الْمَرِيض وفوقه غطاء وَلم يعلم مَا فِيهِ فَإِن ذَلِك نعش الْمَرِيض
الطرة عز وَقُوَّة وَامْرَأَة جميلَة بِقدر حسنها وكمالها
الطيران فِي الرُّؤْيَا سفر فَإِن كَانَ على الْقَفَا فَهُوَ سفر فِي رَاحَة
والطيران لغير الْمُسَافِر بطالة وَمن