رُؤْيا عزرائيل عَلَيْهِ السَّلَام تدل على الشَّهَادَة اذا كَانَ مُسْتَبْشِرًا
وَمن رَآهُ غضبانا فَإِنَّهُ يَمُوت على غير تَوْبَة
وَمن صارع عزرائيل وغلبه فَإِنَّهُ ينجو من مرض وَإِن غَلبه عزرائيل فَإِنَّهُ يَمُوت وَقَالَت النَّصَارَى من رأى عزرائيل طَال عمره
رُؤْيا عمر رَضِي الله عَنهُ كرؤيا بعض الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام وَله من الْفضل مَا يسْتَغْنى بشهرته عَن ذكره الا ترى كَعْب الْأَحْبَار كَيفَ وَصفه فَقَالَ: صفته فِي التَّوْرَاة ركن من حَدِيد شَدِيد
وَمن رأى عمر قد صافحه فَإِنَّهُ ينَال دُنْيَاهُ وورعا وفراسة صائبة وَذَلِكَ لقَوْل النَّبِي " فِي كل امة مُحدث ومروع فَإِن يكن فِي الْأمة أحد فعمر مِنْهُم وَمن رأى عمر عَابس الْوَجْه مطبقا فَإِنَّهُ يطْلب الْحَسَنَة وَيَأْمُر بِالْمَعْرُوفِ وَينْهى عَن الْمُنكر وَمن رَآهُ مُسْتَبْشِرًا فَإِنَّهُ صَاحب سنة وَأثر وَإِن رَآهُ فِي جَيش وَعَلِيهِ سلَاح فَإِنَّهُ ينَال ورعا وحسبة وَيكون صَاحب أَمَانَة وَمن رَآهُ مَعَ النَّبِي قد كَلمه بِكَلَام لطيف فَإِنَّهُ يطْلب حفظ الْقُرْآن
رُؤْيا عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ تدل على حرص فِي طلب الْعلم وَالْقُرْآن كثير التِّلَاوَة وَمن رَآهُ فِي مَدِينَة النَّبِي أَو فِي سوق فَإِنَّهُ يحْشر مَعَ الشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وينال الْعلم وَمن رَآهُ مَعَ النَّبِي فَإِن الرَّائِي ينَال سَلامَة الْقلب مَعَ الْغِشّ
وَمن رأى عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ فِي جَيش أَو لابس السِّلَاح فَإِنَّهُ يهيج فتْنَة بَين الْمَشَايِخ من أهل الْعلم وَالْفِقْه فَإِن رَآهُ يتَصَرَّف وَيبِيع فَإِن صَاحب الرُّؤْيَا من طلاب الدُّنْيَا ويتزين بِالْعلمِ
ويتكسب بِهِ وَلَيْسَ هُوَ من أَهله وَمن رأى عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ