مقتولا فِي دَاره فَإِنَّهُ مِمَّن يشْتم آل النَّبِي وَلَا يمِيل قلبه إِلَيْهِم نَعُوذ بِاللَّه من ذَلِك وَمن رأى كَأَنَّهُ يحْشر مَعَ أَصْحَاب النَّبِي فَإِنَّهُ مِمَّن يطْلب الاسْتقَامَة وَحسن السِّيرَة ويرجى لَهُ ان يحْشر مَعَهم لقَوْل النَّبِي أَي بلد يدْفن فِيهِ أحد من أَصْحَابِي خرج يَوْم الْقِيَامَة وَهُوَ يقودهم ويهتديهم، فاعرف الْبَاب
رُؤْيا عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام
من رأى أَمِير الْمُؤمنِينَ عَلَيْهِ السَّلَام فَإِنَّهُ ينصر على أعدائه وتقر عُيُون اوليائه فَإِن رَآهُ متشحا بسلاح فَإِن صَاحب الرُّؤْيَا مِمَّن يتَّصل بسُلْطَان كَبِير وَملك وَمَنْفَعَة ورفعة
فَإِن رَآهُ كهلا قوي أمره فِي سُلْطَانه وَإِن رَآهُ أَبيض اللِّحْيَة والراس ضعف أمره فِي فقهه وَعلمه وَإِن رَآهُ أخرج سَيْفا من غمده فَإِنَّهُ يَأْمر أَوْلَاده بِطَلَب الْولَايَة
فَإِن رَآهُ يُقَاتل فَإِنَّهُ ينصر أَوْلَاده
وَإِن رأى عليا عَلَيْهِ السَّلَام ويداه مخضوبتان فَإِن أَوْلَاد صَاحب الرُّؤْيَا ينْصرُونَ عَلَيْهِ
وَمن رَآهُ عَلَيْهِ السَّلَام وَفِي جسده خراجة فَإِن صَاحب الرُّؤْيَا مِمَّن يطعن عَلَيْهِ وَيخرج من ولَايَته فانحره عَن ذَلِك
رُؤْيا الْعلمَاء زِيَادَة فِي علم من رَآهُمْ لأَنهم نصحاء الله فِي أرضه وَكَذَلِكَ الْحُكَمَاء زِيَادَة فِي الْحِكْمَة
والوعاظ فِي الرُّؤْيَا فَرح وسرور
ورؤيا الصَّالِحين صَلَاح فِي الدّين
الْعَجُوز فِي الْمَنَام إِذا كَانَت مزينة فَهِيَ دنيا خصبة وَمن رَآهَا منتقبة فَإِنَّهَا عسر وندامة
وَمن رأى عجوزا قبيحة المنظر فَإِن امْرَهْ يَنْقَلِب إِلَى خلاف مَا يتمناه
وَقيل المراة الْعَجُوز القبيحة فتْنَة وَحرب وَقد شبهت الشُّعَرَاء الْحَرْب بالعجوز وأنشدوا
(الْحَرْب اولى مَا يكون ... تسْعَى بزينتها لكل جهول)