وَإِذا انفجر المَاء فِي الْبَيْت فَهُوَ هم من امْرَأَة وَإِن انفجر من حَائِط فَهُوَ هم من رجل فِي تِلْكَ الدَّار مثل أَخ وصهر أَو صديق يسْتَند اليه
وَإِن خرج من الدَّار إِلَى ظَاهرهَا فَإِنَّهُ هم قد ذهب وَإِن رأى المَاء فِي الدَّار راكد فَهُوَ هم بَاقٍ وَإِذا كَانَ المَاء صافيا فَهُوَ هم مَعَ صِحَة جسم لَا يكره من الْعُيُون إِلَّا مَا ركد مَاؤُهُ وَلم يجْرِي وَإِذا انفجر عين فِي مَحَله فَإِن هُنَاكَ حزن جرت أَو لم تجْرِي وَإِن رأى إنْسَانا عينا وَلها ساقية تجْرِي وَلم يَتَعَدَّ المَاء من حِدة الَّذِي يجْرِي فِيهِ فَإِن ذَلِك عمل جَار من صَدَقَة أَو مَعْرُوف لحي أَو ميت قد أحدثه وأجراه
وَمن شرب من مَاء عين أَصَابَهُ هم وَسَيَأْتِي ذكر المَاء وأنواعه ولونه وطعمه وريحه وكدره وصفائه فِي حرف الْمِيم إِن شَاءَ الله تَعَالَى
عصارة الدُّنْيَا وَفِي غير وقته إِذا كَانَ كَلَام صَاحب الرُّؤْيَا يدل على خير يَنَالهُ قبل الْوَقْت الَّذِي يرجوه وَمن الْتقط عنقودا نَالَ مَالا مجموعا من امْرَأَة
والعنقود فِي الرُّؤْيَا ألف دِرْهَم
وَالْعِنَب الْأسود رزق لَا يبْقى وَقيل هُوَ فِي وقته هم وَفِي غير وقته مرض
وَإِن يرى الْعِنَب الْأسود مدلى فَإِنَّهُ يدل على الْبرد الشَّديد وَمن الْتقط الْعِنَب الْأسود من بَاب السُّلْطَان وَكَانَ يعرف عدده فليحذر من سياط يجلدها على عدد الحبات وَالْعِنَب الْأَبْيَض فَلَا يكون إِلَّا خيرا وشفاء لِأَن نوحًا عَلَيْهِ السَّلَام أَصَابَهُ السل فَأوحى الله إِلَيْهِ أَن كل الْعِنَب فَفعل وشفي من