مَرضه وَقَالَ ارطاميدورس: الْعِنَب الْأسود يدل على مَنْفَعَة خُفْيَة
وَالَّذِي جربه صَاحب الْكتاب فِي رُؤْيَاهُ فَلم يَقع إِلَّا هما على قدر قلته وكثرته
الْعنَّاب فِي الْمَنَام: مَال وشجرة الْعنَّاب رجل كَامِل الْوَجْه حسن الْعقل فَمن رأى أَنه يمسهُ ولي ولَايَة لقَوْله تَعَالَى (الَّذِي جعل لكم من الشّجر الْأَخْضَر نَارا فَإِذا أَنْتُم مِنْهُ توقدون) وَهُوَ شَجَرَة الْعنَّاب وَالنَّار سُلْطَان وَقيل الْعنَّاب رجل شرِيف نفاع صَاحب سرُور وَعز ثَابت عندالشدائد
الْعود رجل صَاحب ثَنَاء حسن وَمن رأى بِيَدِهِ عودا وَكَانَ مِمَّن فقد لَهُ شَيْء فَإِنَّهُ يسمع كلَاما حسنا وَيعود إِلَيْهِ مَا فَقده
وَمن شم رِيحه عود وَرَأى دخانا فَإِنَّهُ يسمع كلَاما حسنا مَعَ هول وَمن رأى عودا نبت فِي دَاره وَهُوَ مخضر فَإِنَّهُ يرْزق ولدا ذكرا يكون سيدا فِي قومه
العدس فِي الرُّؤْيَا مَال حَلَال إِذا كَانَ يَابسا وَقيل إِنَّه هم ورزق دنيء لقصة بني إِسْرَائِيل إِذْ طلبوه بعد الْمَنّ والسلوى فِي قَوْله تَعَالَى (استبدلون الَّذِي هُوَ أدنى بِالَّذِي هُوَ خير)
الْعُرُوق الصفر مَال مَعَه مرض والعصفر: فَرح وبغي
العفص: مَال نامي
العنصل رجل يثنى عَلَيْهِ بالقبيح وَهُوَ فَاسق
وَمن التمس مِنْهُ شَيْئا فَإِنَّهُ يثنى عَلَيْهِ بالقبيح العطاس فِي الْمَنَام استبانة أَمر كَانَ مِنْهُ فِي شكّ
الْعَطش فِي الرُّؤْيَا نقص فِي الدّين
العضادة قيم الدَّار فَمن رَآهَا قلعت من بَابه عزل إِن كَانَ واليا
وَإِن رَآهَا وَغَابَتْ عَن عَيْنَيْهِ فَإِنَّهُ يَمُوت
وَإِن قلعت وَلم تغب مرض ويرجى بُرْؤُهُ
العصيدة هم من سَبَب عماله
الْعِمَامَة فِي الْمَنَام تَاج الرجل وقوته وولايته وَزَوجته فَمن رأى من الْمُلُوك أَو الْوُلَاة كَأَن عمَامَته نزلت فِي
عُنُقه ادوارا فَإِنَّهُ يعْزل من ولَايَته وَيُطَالب ببقايا بقيت فِي عُنُقه وَكَذَلِكَ إِذا سلبت من فَوق رَأسه وخطفها خاطف فَإِنَّهُ يعْزل من ولَايَته
وَإِن غير وَال فَإِنَّهُ يُطلق الزَّوْجَة أَو يذهب مَاله وجاهه
وَكَذَلِكَ إِذا رأى عمَامَته صَارَت ذَهَبا فَإِن ولَايَته ذَاهِبَة أَو زَوجته أَو مَاله
الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة رأى جَعْفَر الْمَنْصُور فِي مَنَامه كَأَن النَّبِي عَمه بعمامة كورها على رَأسه ثَلَاثَة وَعشْرين لفة فولي الْخلَافَة ثَلَاثَة وعشين سنة وَكَذَلِكَ إِذا رأى إِنْسَان كَأَن سُلْطَانا حَيا أَو مَيتا نَاوَلَهُ عِمَامَة فَإِنَّهُ يوليه فِي ولَايَة
والعمامة نصْرَة لقصة نوح عَلَيْهِ السَّلَام إِذْ دَعَا الله تَعَالَى وانتصر على قومه نزل عَلَيْهِ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام وَعَمه بعمامة وأركبه فِي السَّفِينَة وَالْمَلَائِكَة الَّذين أمد الله بهم نبيه كَانُوا معممين وَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى (عددكم ربكُم بِخَمْسَة آلَاف من الْمَلَائِكَة مسومين) وَقَالَ " اعتموا تزدادوا حلما " وَمن رأى كَأَنَّهُ لبس عِمَامَة ازْدَادَ رئاسة وصناعة فَإِن كَانَت من خَز ازْدَادَ مَالا وَإِن كَانَت من صوف نَالَ ولَايَة وصلاحا فِي دينه
وَإِن كَانَت من قطن فَهِيَ كالصوف
وَإِن كَانَت من أبريسم فَهِيَ ولَايَة فِي فَسَاد دين وَمَالهَا حرَام
وَمن تعمم بعمامة فَوق عمَامَته زَاد جاهه وَثَبت فِي ولَايَته وَمن رأى كَأَنَّهُ يلف عِمَامَة على رَأسه فَإِنَّهُ يُسَافر سفرا بِقدر طول الْعِمَامَة
وَقيل الْعِمَامَة امْرَأَة فَمَا يرى فِيهَا من نقص أَو خرق أَو وسخ فَهُوَ فِي المراة
وَمن رأى عمَامَته بَيْضَاء نقية وفيهَا خرق أَو مزق فَهُوَ كَلَام يُقَال