من دخل حصنا فَإِنَّهُ يحصن فرجه
الْقرْيَة الحصينة فِي الْمَنَام مقاتلة لمن دَخلهَا لقَوْله تَعَالَى (لَا يقاتلونكم جَمِيعًا إِلَّا فِي قرى مُحصنَة) وَمن رأى كَأَنَّهُ خرج من قَرْيَة فَإِنَّهُ ينجو لقَوْله تَعَالَى (رَبنَا اخرجنا من هَذِه الْقرْيَة الظَّالِم أَهلهَا) الْقبَّة فِي الْمَنَام امْرَأَة فَمن بنى قبَّة على السَّحَاب فَإِنَّهُ ينَال رفْعَة وَقُوَّة محكمَة
والقبة امْرَأَة لمن بناها
القرع فِي الْمَنَام رجل عَالم أَو طيب رفيع خطير قريب إِلَى النَّاس خَفِيف الْمُؤْنَة وَهُوَ للْمَرِيض شِفَاء وافضل الطبائخ فِي الرُّؤْيَا فَمن أكل من القرع الْمَطْبُوخ شَيْئا رَجَعَ إِلَيْهِ شَيْء فَقده من دينه أَو دُنْيَاهُ أَو نَفسه أَو وَلَده أَو حَبِيبه وَمن أكل القرع نيئا أَصَابَهُ فزع من الْجِنّ أَو خَاصم إنْسَانا وَمن استظل بظله استأنس من وَحْشَة وَقيل شَجَرَة القرع رجل فَقير لَا مَال لَهُ وَمن جنى من مزرعة الْبِطِّيخ قرعا نجا من مرض لقصة يُونُس عَلَيْهِ السَّلَام القثاء فِي الْمَنَام مَكْرُوه ورزق دنيء لَا بَقَاء لَهُ لقَوْله تَعَالَى (وقثائها وفومها وعدسها وبصلها ... إِلَى قَوْله ... استبدلون الَّذِي هُوَ أدنى بِالَّذِي هُوَ خير اهبطوامصرا) وَقَالَ جاماسب: القثاء يدل على حَبل امْرَأَة صَاحب الرُّؤْيَا
وَمن رأى كَأَنَّهُ أَخذ قثاء وَدخل إِلَى منزله وناوله لزوجته فانها تحمل
الْقطن فِي الْمَنَام مَال وَهُوَ دون الصُّوف وندفه تمحيص الذُّنُوب وَشَجر الْقطن رجل لين متواضع القرط فِي الْمَنَام تِجَارَة لمن رَآهُ فِي أذن زَوجته أَو جَارِيَته وَكَذَلِكَ النتف تِجَارَة فِي كورة عامرة
وَمن رأى فِي أُذُنَيْهِ قرطين مرصعين بِاللُّؤْلُؤِ فَإِنَّهُ ينَال زِينَة الدُّنْيَا جمالا ومالا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute