للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كَأَنَّهُ تقيأ وَهُوَ صَائِم ثمَّ ولغَ فِيهِ فَإِن عَلَيْهِ دين يُمكنهُ قَضَاؤُهُ ويماطل بِهِ فيأثم بذلك وَإِن راى كَأَنَّهُ تقيأ فِي طست فَإِنَّهُ يَتُوب من فحش وتنال امْرَأَته مِنْهُ مَالا حَرَامًا

وَإِن كَانَ الْقَيْء غير كريه فَإِنَّهُ يَتُوب عَن طيب نفس مِنْهُ

وَمن تقيأ كريها فَإِنَّهُ يَتُوب من ذَنْب قدعوقب عَلَيْهِ بِمَرَض أَو غَيره من تلاف مَال أَو ضرب

وَمن تقيأ دَمًا فَإِنَّهُ يَتُوب من اثم أَو مَال حرَام وَمن تقيأ خمرًا فَإِنَّهُ قد أَخذ مَالا حَرَامًا وَيُرِيد رده إِلَى صَاحبه وَمن رأى أَنه تقيأ من سكر فَإِنَّهُ رجل شحيح لَا ينْفق على عِيَاله من الْفَاضِل إِلَّا بعدالدعة وَمن شرب اللَّبن وتقيأ عسلا فَإِنَّهُ يَتُوب وَمن تقيأ لَبَنًا فَإِنَّهُ كفر وَمن شرب اللُّؤْلُؤ وتقيأه عسلا يحفظ الْقُرْآن ويفسره

وَمن تقيأ فِي مَنَامه صفرا فَإِنَّهُ يرجع عَن مَعْصِيّة بعقوبة

وَقَالَ ارطاميدورس الْقَيْء جَمِيعه للْفُقَرَاء دَلِيل خير وَلَا يحمد للأغنياء بل هُوَ مضرَّة فِي أَمْوَالهم وَالْمَرِيض إِذا تقيأ أمعاءه أَو كبده فَإِنَّهُ يَمُوت وَمن رأى كانه ياكل قيأه فَإِنَّهُ يرجع فِي هبة وَهبهَا لما جَاءَ فِي الحَدِيث (إِن الْعَائِد فِي هِبته كالعائد فِي قيئه) وَإِذا رأى ملك كَأَن تقيأ فَإِنَّهُ يرد الْجِنَايَات إِلَى المظلومين وَقيل إِن الْقَيْء فِي الْمَنَام هَدِيَّة أَو مرض أَو نَفَقَة ينفقها من رَأْي الْقَيْء

القربان فِي الْمَنَام هَدِيَّة أَو قرض أَو نَفَقَة ينفقها أَو يعْتق رَقَبَة وَيدل أَيْضا على الْحَج لِأَن الْحَاج يقرب يَوْم النَّحْر بالأضحية وَمن رأى كَأَنَّهُ يقرب وَلَده فَإِنَّهُ ينَال رئاسة ويتبعه نَاس كثير ويظفر بعدو وَمن قرب قربانا فَلم تَأْكُله النَّار فَإِنَّهُ قَاطع لرحمه وَيَقَع بَينه وَبَين اخوانه خُصُومَة وَإِن أَكلته النَّار فَإِن الله رَاض عَنهُ وَذَلِكَ لقصة

<<  <   >  >>