(لبست الثِّيَاب السابغات عَلَيْكُم ... فَلم تبْق لي الْأَيَّام ثوبا بَيْضَاء)
وَمن رأى قَمِيصه شقّ طولا فرج عَنهُ هم
وَإِن شقّ عرضا فَذَلِك كَلَام يُقَال فِي عرضه
وَمن قد قَمِيصه من وَرَائه فَإِنَّهُ يتهم وَيكون بَرِيئًا
وَإِن قد قَمِيصه من قبله فَالْكَلَام الَّذِي يرْمى بِهِ صَحِيح لقصة يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام
وَمن لبس قَمِيصًا مقلوبا تغير حَاله إِلَى خلاف عَادَته وَرُبمَا كَانَ ذَلِك مِمَّن ينْكح زَوجته فِي الدبر
القطايف المحشوة بالجوز فِي الْمَنَام رزق هنيء بلذاذة وسرور
قبْلَة الْمَيِّت فِي الْمَنَام فَائِدَة من علم أَو مَال خَلفه فَمن قبل مَيتا نَالَ من علمه أَو مَاله وَقيل من قبل مَيتا فَإِنَّهُ رَاض عَنهُ لفائدة نالها مِنْهُ فِي حَال حَيَاته
وَمن قبله الْمَيِّت فَهُوَ رَاض عَنهُ لوَصِيَّة قَامَ بهَا الْحَيّ بعده أَو لهدية يوصلها الْحَيّ إِلَى الْمَيِّت من صَدَقَة أَو قِرَاءَة قُرْآن وَمن قبل مَيتا مَجْهُولا نَالَ مَا لم يكن يرجوه
الْقرْبَة فِي الْمَنَام: امْرَأَة فَمن رأى قربَة مَمْلُوءَة مَاء فِي منزلَة فأمرأته حَامِل
والقربة بطن الْمَرْأَة وَالْمَاء الْوَلَد وَهُوَ ذكر القرطاس فِي الْمَنَام من السُّلْطَان قَضَاء حَاجَة من رأه بِيَدِهِ، وَمن ضفر عَنهُ شَيْء وَرَأى بِيَدِهِ قرطاساً بَان لَهُ ذَلِك واتضح لقَوْله تَعَالَى: (تجعلونه قَرَاطِيس تبدونها وتخفون كثيرا) وَقيل
القرطاس فِي الْمَنَام جحود لقَوْله تَعَالَى (وَلَو نزلنَا عَلَيْك كتابا فِي قرطاس فلمسوه بِأَيْدِيهِم لقَالَ الَّذين كفرُوا إِن هَذَا إِلَّا سحر مُبين) القشور من الْجَوْز واللوز وَغَيره كسرة لمن رَآهُ فِي الْمَنَام وَمن رأى بِيَدِهِ قشرة وَله حَامِل فَإِنَّهَا تسْقط الْجَنِين
وَكَذَلِكَ الْحَامِل إِذا رَأَتْ بِيَدِهَا قشة فَإِنَّهَا تسْقط الْجَنِين وتتخلى من حملهَا كَمَا تخلت القشرة مِمَّا كَانَ فِي داخلها
الْقَيْء فِي الْمَنَام لى وُجُوه فَمن رأى