ذَلِك النَّوْع
البصاق: قُوَّة الرجل وَمَاله وَمن نشف رِيقه عجز عَن مرامه
وَمن بَصق دَمًا فَإِنَّهُ لَا يكْسب إِلَّا حَرَامًا
البكرة فِي الْمَنَام رجل يسْعَى فِي الْأُمُور للْمصَالح البيدر
مَال مَجْمُوع مَعَ شغل طَوِيل
الْبسَاط: عز وسلطان لِأَنَّهُ كَانَ من آيَات سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام وَهُوَ بِسَاط الرزق لقَوْله تَعَالَى (يبسط الرزق لمن يَشَاء من عباده) والبساط الْجَدِيد الطَّوِيل يدل على طول عمر لمن يجلس عَلَيْهِ أَو ملكه
وَمن طوى بساطه فقد ملكه أَو عمره
والعتيق المقطع المقطع هم وغم
البرص: دَرَاهِم جدد لمن رَآهُ بجسده وَقيل ثوب جَدِيد مَقْصُور
وَإِذا أصَاب البرص المراة السَّوْدَاء فَإِنَّهَا تلبس اللُّؤْلُؤ وَقد يكون البرص صبرا عكس حُرُوفه
والبرص يعبر بالشمس، فَمن رَآهُ بجسم امْرَأَة مَجْهُولَة فَهُوَ طُلُوع الشَّمْس
وبالقمر ايضا يعبر
وَمن طلع فِي جِسْمه أقمار فَهُوَ برص
وَمن رأى شموسا فِي جِسْمه فَذَلِك برص الْبركَة امْرَأَة لِأَنَّهَا وعَاء
المَاء ومبركة لاسمها وخرابها موت امْرَأَة أَو طَلاقهَا وَزَوَال بركَة
وَمن بنى بركَة تزوج
الْبرد الَّذِي ينزل من السَّمَاء: مَال وَكَثِيره عَذَاب لقَوْله تَعَالَى (وَينزل من السَّمَاء من جبال فِيهَا من برد فَيُصِيب بِهِ من يَشَاء ويصرفه عَن من يَشَاء)
وَالْبرد إِذا كَانَ مَعْرُوف الْعدَد فَهُوَ لُؤْلُؤ أَو مَال
الْبِئْر فِي الرُّؤْيَا: امْرَأَة وَقيل رجل صَاحب مَعْرُوف
وَمن حفر بِئْرا وَخرج لَهُ مَاء فقد سعى فِي رَأس مَال وَحصل ذَلِك
وَمن فارت بئره وَلم يغرق شَيْئا نَالَ رزقا بِلَا تَعب وَقيل من امْتَلَأت بئره فَإِن امْرَأَته تشفق عَلَيْهِ وَلَا تكلفه كثير نَفَقَة وَقيل إِن الْبِئْر إِذا امْتَلَأت دلّت على حمل الْمَرْأَة وتهدم الْبِئْر موت المراة
وَمن أدلى رجلَيْهِ فِي بِئْر ذهب مَاله بمكر