اَوْ غضب مِنْهُ والبئر المجهولة سفر لِأَن الْمُسَافِرين يأوون إِلَيْهَا
وَمن رأى بِئْرا لَا مَاء فِيهِ فقد دنت وَفَاته
وبئر السَّبِيل امْرَأَة زَانِيَة لِأَنَّهَا لَا تمنع قاصدها
وَكَذَلِكَ الزَّانِيَة لاتمتنع من الَّذِي يطْلبهَا
وتعبر الْبِئْر بحلق الرجل وسنه حجارتها كَذَلِك عبرها ابْن سِيرِين رَحمَه الله
الْبرد الَّذِي هُوَ ضد الْحر فقر فَمن رأى كَأَنَّهُ يبرد فَذَلِك فقره وَحَاجته إِن كَانَ صيفا أَو شتاء
البصاق مَذْكُور فِي حرف الْفَاء فِي الْفَم فِي حَاشِيَة الْكتاب
والبهق مَال مدخر
الْبَحْر فِي الْمَنَام يعبر بِالْملكِ والعالم والجليس فَهُوَ للجندي سُلْطَانه، وللتلميذ شَيْخه
وَلمن وَقع فِيهِ وَلَا يُمكنهُ الْخُرُوج مِنْهُ حَبسه
وَالْبَحْر يعبر بِرَجُل كريم وعالم فَيُقَال بَحر الْعلم
ويعبر بالدنيا وَمَا فِيهِ من الْوَحْش فاسمها
وَمن رأى أَنه قَاعد على متن الْبَحْر أَو مُضْطَجعا فَإِنَّهُ يداخل الْملك وَيكون مِنْهُ على ضَرَر لِأَن المَاء لَا يُؤمن من الْغَرق وَمن عبر بحرا غنم مَال عَدو، لِأَن بني إِسْرَائِيل لما عبروا الْبَحْر غنموا مَال فِرْعَوْن وَمن شرب من مَاء الْبَحْر نَالَ مَالا من الْملك فَإِن شرب مَاء الْبَحْر كُله نَالَ مَال الْملك كُله
وَمن رأى الْبَحْر من بعيد وَلم يخالطه فَإِن ذَلِك أَمر يفوتهُ وَمن شرب من مَائه فِي الْمَنَام وَله شريك فَإِنَّهُ يُفَارِقهُ لقَوْله تَعَالَى (وَإِذ فرقنا بكم الْبَحْر) ورؤيا الْبَحْر تدل على طول الشتَاء فِي تِلْكَ السّنة وَإِذا كَانَ الْبَحْر مضطربا بأمواج عالية دلّ على مضار كَثِيرَة وَمن مَشى فِي الْبَحْر فِي طَرِيق يَابِس فَإِنَّهُ يَأْمَن من خوف لقَوْله تَعَالَى (فَاضْرب لَهُم طَرِيقا فِي الْبَحْر يبسا لَا تخَاف دركا وَلَا تخشى)
وَإِذا دخل مَاء الْبَحْر إِلَى دور النَّاس فنال القماش أَو كَانَ فِيهِ وَحْشَة فَأكل طَعَام النَّاس