فَذَلِك ظلم من الْملك وَالْبَحْر يعبر بالعالم ويعبر بالدنيا وَمن غاص الْبَحْر فِي الْمَنَام ليخرج شَيْئا من الدّرّ فَإِنَّهُ يدْخل فِي غامض الْعلم
وَمن قطع الْبَحْر سبحا إِلَى الْمَكَان الآخر فَإِنَّهُ ينجو من هول وغم
وَمن سبح فِي الْبَحْر فِي زمن الشتَاء ناله من الْملك هم أَو أَصَابَهُ مرض أَو يحبس أَو يَنَالهُ وجع من الرِّيَاح
الْبحيرَة فِي الرُّؤْيَا تدل على الْقُضَاة والولاة
والموالي الَّذِي يَفْعَلُونَ الْأَشْيَاء بِلَا مؤاجرة
والبحيرة للْمُسَافِر تدل على تعذر السّفر
والبحيرة الصَّغِيرَة تدل على امْرَأَة غنية وَالْبَحْر إِذا كَانَ هَارِبا دلّ على البطالة
البرزخ: رجل حاذر قد جرب السلاطين بجريان المَاء فِيهِ فَإِذا كَانَ فِيهِ مَاء فَهُوَ وَال
وَإِذا لم يكن فِيهِ مَاء جَار فَهُوَ وَال مَعْزُول يعسرعلى صَاحب الرُّؤْيَا امْرَهْ الْبَاب فِي الرُّؤْيَا قيم الدَّار فَإِذا وَقع مرض وَإِن انْكَسَرَ كسراً لَا يُرْجَى عمله فَإِنَّهُ يَمُوت
وَالدَّار ببابين يدل على فَسَاد الزَّوْجَة وتعلقها بِرَجُل غير زَوجهَا
وحلقة الْبَاب هِيَ الْحَاجِب لتِلْك الدَّار
وَالْبَاب بالحلقتين غريمان يطالبان بدين
وَالْبَيْت وبابه يعبر بِالْمَرْأَةِ وَمن رأى بَابه مقلوعا وَقد ركب غَيره فَإِنَّهُ يَبِيع دَاره وَمن دخل بَيْتا وغلق بَابا عصم من مَعْصِيَته
لقَوْله تَعَالَى (وغلقت الْأَبْوَاب) وَمن كَانَ بَيته صَار من ذهب فَإِن بَيته يَحْتَرِق
واتساع الْبَاب عَن الْقدر الْمَعْرُوف رجال يدْخلُونَ بِغَيْر إِذن صَاحبه فِي مصيبته الْبَطن فِي الْمَنَام: بَيت المَال فَإِذا كبر زَاد المَال
وَإِذا نقص نقص المَال
والبطن بُسْتَان وَحمله من الحامص
والأمعاء سَوَاء
وَمن قَالَ الْبَطن بَيت الأضلاع أخشابه
فَمن تَكَسَّرَتْ أضلاعه فخشب الْبَيْت ينكسر ا , يسْقط
وَقيل الْبَطن سفينة دن الْمَرْء وجرته وقربته فَمَا حدث فِيهِ من شَيْء فانسبه