الْخَوْف لِأَنَّهُ من طيور اللَّيْل
بَيت يعبر بأمرأة فَإِذا خرب مَاتَت الْمَرْأَة وَقد يكون رجلا فَإِذا خرب مَاتَ الرجل
لِأَن بِهِ عِمَارَته وَرُبمَا دلّ على الطَّلَاق إِذا خرب ويعبر بالقميص لِأَنَّهُ يستر كَمَا يستر الْقَمِيص
الببغاء: رجل كَذَّاب نُحَاس وَقيل رجل فيلسوف وفرخه ولد فيلسوف
وَقيل الببغاء جَارِيَة أَو غُلَام يَتِيم
البلبل فِي الرُّؤْيَا: رجل مُوسر وَقيل امْرَأَة موسرة وَقيل ولد قاريء لكتاب الله لَا يلحن فِيهِ
بنت وردان عَدو ضَعِيف
البراغيث فِي الْمَنَام: أَعدَاء ضِعَاف طعانون
وهم جند الله
والبراغيث أوباش النَّاس وَقَالَ جاماسب: من قرصه برغوث نَالَ مَالا وَذَلِكَ لخُرُوج الدَّم
والبق أَيْضا أَعدَاء ضِعَاف
وَبهَا أهلك الله تَعَالَى النمرود وهم جند لَا وَفَاء لَهُم
وَلَا تجلد فِي أصوات منخطفة
والبق يدل على الْهم والحزن لِأَن البق يمْنَع النّوم والهم والحزن يمْنَع النّوم
الْبَقر فِي الرُّؤْيَا: يعبر بِالسِّنِينَ كَمَا عبرها يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام
فالسمان خصب والضعاف سنُون الجذب على عَددهَا إِذا كَانَت سُودًا أَو بيضًا وَإِن كَانَت صفرا أَو حمرا تنطح الشّجر بقرونها أَو الْأَبْنِيَة فتسقطها فَإِنَّهَا فتن تحل بمَكَان دخلت إِلَيْهِ فِي الْمَنَام بواقر نواطح
وَلقَوْل النَّبِي " إِن الْفِتَن تكون فِي آخر الزَّمَان كصياصي الْبَقر وكعيون الْبَقر
وَالْبَقَرَة الصَّفْرَاء سنة فِيهَا سرُور
والغرة فِي الْبَقَرَة شدَّة فِي أول السّنة
والبلقة فِي أعجازها شدَّة فِي آخر السّنة وَالنّصف من الْبَقَرَة مُصِيبَة فِي أُخْت أَو بنت أَو زَوْجَة وَكَذَلِكَ مِنْهُم كل ينْسب إِلَى من يُورث كالربع وَالثمن وَالْبَقَرَة امْرَأَة فَإِن رَآهَا صَارَت ثورا فَإِنَّهَا تخاصمه خُصُومَة عَظِيمَة فتثور عَلَيْهِ