وَرُبمَا كَانَت عاقرا لِأَن الذُّكُور لَا تحمل وَلَا يحمد صَوتهَا فَهُوَ قلَّة أدب
وَمن حلب بقرة غَيره فَإِنَّهُ يخون إنْسَانا فِي امْرَأَته
وَمهما رأى الرَّائِي ببقرته فَإِن ذَلِك عَائِدًا إِلَى زَوجته أَو نسبته
وحلب الْبَقر مَال حَلَال جزيل وأصول الْبَقر يدل على قوم معروفين بِلَا أدب وخدشها مرض وَمن وثب عَلَيْهِ بقرة أَو ثَوْر وَلم يفلته فَإِنَّهُ يَمُوت فِي تِلْكَ السّنة وَالْبَقر فِي الْمَنَام خير لجَمِيع الفلاحين فانسب الْبَقر فِي الْمَنَام إِلَى مَا ينْسب اليه الْخَيل
وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة: أَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت: (رَأَيْت كَأَنِّي على تل وحولي بقر تنحر فقصصتها على مَسْرُوق فَقَالَ: إِن صدقت رُؤْيَاك فَإِن حولك ملحمة قتال
وَمن رأى بقرة تمص لبن عجلها فَإِنَّهَا مرأة تقود على ابْنَتهَا
وَإِن حلب عبد بقرة سَيّده فَإِنَّهُ يتَزَوَّج بِامْرَأَة السَّيِّد
وَمن بقرة دخلت دَاره وتنطحه بقرونها فَإِنَّهُ يخسر فِي مَاله
وأتى ابْن سِيرِين رجل فَقَالَ: رَأَيْت كَأَنِّي اذْبَحْ بقرة أَو ثورا فَقَالَ ابْن سِيرِين أَخَاف ان يثغر رجلا
وَإِن رَأَيْت دَمًا فَهُوَ أَشد وَإِن لم تَرَ دَمًا فَهُوَ أَهْون
الباشق والبازي: أما الباشق فَإِنَّهُ لص وَقيل ولد ذكر وَمن حمل باشقا على يَده حبس لص بِسَبَبِهِ
الْبَازِي يدل على سُلْطَان لمن هُوَ من أهل الْإِمَارَة فَإِن ذهب من يَده وَبَقِي شباقه ذهب ملكه وَبَقِي ذكره
وَإِن بَقِي فِي يَده شَيْء من الريش بَقِي فِي يَده شَيْء من المَال وَمن ذبح بازيا فِي الْمَنَام ظفر بلص
وَذبح البزاة يدل على موت الْمُلُوك السلاطين والبزاة للرجل السوقي ورئاسة وَشرف
البوق فِي الْمَنَام خير يظْهر وَقيل من سمع صَوت البوق فَإِنَّهُ يدعا إِلَى وقْعَة