ذَلِك فِيمَن مَاتَ جمله فِي الْمَنَام
فناله فقر من مَال خرج مِنْهُ
وَمن نحر جملا فَهُوَ عدوا
وَقَالَ ارطاميدورس: الْجمل يدل على مقاديف السَّفِينَة وعَلى سرعَة سَيرهَا وَالْجمال إِذا لم يعرف لَهَا اصحاب فَإِنَّهَا تدل على قوم جُهَّالًا لَا معرفَة لَهُم وَلَا رَأْي وَالْغَالِب عَلَيْهِم الذلة
لحم الْجمل: مرض وَقَالَ ابْن سِيرِين
لَا بَأْس بِلَحْم الْجمل لقَوْله تَعَالَى: (والأنعام خلقهَا لكم فِيهَا دفء وَمَنَافع وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ وَلكم فِيهَا جمال حِين تريحون وَحين تسرحون وَتحمل أثاقلكم)
وَمن سقط من ظهر جمل خشِي عَلَيْهِ من الْفقر وَمن رمحه جمل مرض
والقطار من الْإِبِل أمطار إِذا كَانَت يَتْلُو بَعْضهَا بَعْضًا ويحملوا الأُثقال كَمَا تحمل السَّحَاب الأمطار وَإِذا ذبحت الْجمال فِي مَكَان وَلم يكن فِي ذَلِك الْمَكَان رجل قتال: فَإِنَّهَا دَعْوَة للكرام وَمن رأى فِي مَنَامه كَأَنَّهُ صَار جملا فَإِنَّهُ يحمل ثقلا من تبعات النَّاس وَلِأَن هَذِه الدَّوَابّ إِنَّمَا خلقت للتعب والعناء
وَالْبخْت سفر بعيد لراكبها بِلَا عناء
الجاموس رجل شُجَاع جليد لَا يخف أحدا يحْتَمل أَذَى النَّاس فَوق طاقته وَإِن رَأَتْ امْرَأَة أَن لَهَا قرن جاموس تزوجت ملكا وَإِلَّا كَانَ ذَلِك قُوَّة ومنعة لقيمها
الْجَارِيَة فِي الْمَنَام تِجَارَة لمن ملكهَا أَو اشْتَرَاهَا أَو وهبت لَهُ فَمن دعِي إِلَى جَارِيَة ليشتريها دعِي إِلَى تِجَارَة جدة الْإِنْسَان بِمَنْزِلَة أمه فاعبرها بِمَا ذكرت فِي الْأُم
جده بِمَنْزِلَة أَبِيه فأعبره بِمَا ذكرت فِي الْأَب
وَقد يكون جده، جده وسعده فَإِن مَاتَ نقص جده
الجدي فِي الْمَنَام: ولد فَمن رأى جديا مذبوحا فَهُوَ موت وَلَده
الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة
روى عَن النَّبِي