وَسلم أَنه أَتَاهُ جِبْرِيل رجل أَعْرَابِي فَقَالَ يَا رَسُول الله رَأَيْت كَأَن اتانة لي قد وضعت جديا اسفع احوى
فَقَالَ رَسُول الله
: لَعَلَّك خلفت أمه فِي الْعَرَب حَامِلا " فَقَالَ يَا رَسُول الله: خلفت امة فِي الْعَرَب أَظن انها حَامِل فَقَالَ رَسُول الله " إِنَّهَا قد اتتك بِولد ذكر فَقَالَ يَا رَسُول الله مَاله اسفع احوى
فَقَالَ النَّبِي " أدن مني حَتَّى اساررك " فَلَمَّا دنا مِنْهُ الْأَعرَابِي قَالَ لَهُ النَّبِي " بك برص وتكتمه " فَقَالَ: وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ نَبيا بِي برص وأكتمه وَمَا علم بِي أحد سواك فَعبر النَّبِي الأتانة بالأمة والجدي بِالْوَلَدِ والبلقة فِيهِ بالبرص
الجرد فِي الْمَنَام لص نقاب
رُؤْيَاهُ تدل على نقلة وتحويل لقَوْله تَعَالَى (فَأَرْسَلنَا عَلَيْهِم سيل العرم) ، وَكَانَ بِسَبَب الجرد وَقعت النقلَة من تِلْكَ الأَرْض
وَمن أكل لحم الجرد فَإِنَّهُ يغتاب إنْسَانا فَاسِقًا وَسَيَأْتِي ذكر الفار فِي حرف الْفَاء إِن شَاءَ الله تَعَالَى
الْجَرَاد فِي الرُّؤْيَا: جند الله عز وَجل لِأَنَّهُ من آيَات مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام وَهُوَ عَذَاب وَإِذا وَقع فِي مَوضِع يُؤْخَذ ويؤكل فَهُوَ خير ونعمة، وَإِذا جعل فِي جرة أَو قدرَة فَهُوَ دَنَانِير أَو دَرَاهِم
وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة أَتَى ابْن سِيرِين رجل فَقَالَ: رَأَيْت كَأَنِّي أخذت جَرَادًا جعلته فِي جرة فَقَالَ ابْن سِيرِين: دَرَاهِم توصلها إِلَى امْرَأَة
وَمن انطر عَلَيْهِ جَراد من ذهب عوضه الله تَعَالَى عَن شَيْء ذهب مِنْهُ ضعفه
لقصة أَيُّوب عَلَيْهِ السَّلَام
الْجعل فِي الْمَنَام: عَدو ثقيل بغيض وَقيل إِنَّه رجل مُسَافر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute