ينْقل المَال الْحَرَام من بلد إِلَى بلد
الْجِنّ فِي الرُّؤْيَا هم دهاة النَّاس
أَصْحَاب الْحِيَل وَالْمَكْر لما كَانُوا يصنعون لِسُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام من المحاريب والتماثيل
فَمن نَازع أحدامن الْجِنّ فِي الْمَنَام فَإِنَّهُ يُنَازع قوما أَصْحَاب مكر وَمن رأى كَأَنَّهُ يعلم الْجِنّ الْقُرْآن فَإِنَّهُ ينَال ولَايَة ورئاسة لقَوْله تَعَالَى: (قل أُوحِي إِلَيّ أَنه اسْتمع نفر من الْجِنّ
وَالْجِنّ فِي الرُّؤْيَا منزلَة اللُّصُوص فَمن رأى دخلت الْجِنّ دَاره ليحذر اللُّصُوص
وَالْجِنّ يدلون على الْحَرِيق إِذا كَانُوا فِي مَكَان لأَنهم خلقُوا من النَّار قَالَ الله تَعَالَى (والجان خلقناه من قبل من نَار السمُوم)
وَمن رأى جنية تقاد لَهُ فَإِنَّهُ يجْتَمع بِامْرَأَة فَاتَت تستتر مِنْهُ فتظهر لَهُ وَمن كَانَ طَالب معدنا من الْمَعَادِن وَرَأى الْجِنّ فهم دَلِيل خير لأَنهم مستورون عَن الْأَعْين كَمَا الْمَعَادِن مستورة
وَالْجِنّ دَلِيل خير لمن صَنعته بالنَّار كالحداد وَغَيره
وَقيل الْجِنّ يدلون على الرِّيَاح لسرعتهم فِي الْأَشْيَاء
الْجُنُون فِي الْمَنَام على وُجُوه: فَمن رأى أَنه قد جن فَإِنَّهُ ينَال غنى
قَالَ الشَّاعِر
جن لَهُ الدَّهْر فنال الْغنى
وَقيل الْجُنُون يدل على ضرب من الَّذِي جن أَو يضْرب الأتراه فِي أنزعاجه كَالْمَجْنُونِ
وَالْجُنُون عشق يتَعَلَّق بِالْقَلْبِ فَلَا يسمع عدلا ويظن أَنه على الصَّوَاب: جننا بليلى وَهِي جنت بغيرنا
وَالْجِنّ دَلِيل الْخَيْر لصائد السّمك، لِأَن السّمك مَسْتُور عَن الْأَبْصَار
وَالْجِنّ أَيْضا إِذا برزوا فَإِنَّهُم مخازن تظهر وَقيل الْجُنُون يدل على أكل الرِّبَا لقَوْله عز وَجل (الَّذين يَأْكُلُون الرِّبَا لَا يقومُونَ إِلَّا كَمَا يقوم الَّذِي يتخبطه الشَّيْطَان من الْمس) وَقيل الْجُنُون: يدل على دُخُول الْجنَّة لقَوْل النَّبِي صلى الله