موت الشَّبَاب
وَإِن كَانَ الْحَصاد فِي الزَّرْع الْأَبْيَض فَهُوَ موت الشُّيُوخ
لِأَن الله عز وَجل شبه النَّاس بالزرع فَقَالَ (مثلهم فِي التَّوْرَاة وَمثلهمْ فِي الانجيل كزرع اخْرُج شطأه فآزره) فالزرع بَنو آدم والمناجل بِمَنْزِلَة السَّيْف
وَمن مَشى فِي زرع محصود فَإِنَّهُ يمشي بَين صُفُوف الْمُجَاهدين
وشيب المراة المجهولة دَلِيل أَن الْحَصاد قد دخل وقته وَإِن كَانَ فِي الشتَاء تَحت خوف من عَطش حَتَّى يبس
حمرَة الْوَجْه فِي الْمَنَام تدل على الجاه إِذا لم يكن الْوَجْه كالحا وَإِن كَانَ مَعَ الْحمرَة بَيَاض فَهُوَ يدل على سرُور وَفَرح
وَقد تكون حمرَة الْوَجْه خجلا وَالْوَجْه إِذا احمر قد يلون لحمى حَار
الحفاة فِي الْمَنَام: تعبا إِذا لم يخلع النَّعْل وَمَشى حافيا فَإِنَّهُ ينَال ولَايَة لقَوْله تَعَالَى (اخلع نعليك إِنَّك بالواد الْمُقَدّس طوى)
وَقيل الحفاة ذهَاب الْهم ا , طَلَاق الْوَجْه أَو مَوتهَا
الْحيض فِي الْمَنَام: وَمن رأى أَنه حَائِض فَإِنَّهُ يَأْتِي محرما
فَإِذا رَأَتْ المراة أَنَّهَا حائضة اخْتَلَط عَلَيْهَا أمرهَا
وَأَن رَأَيْت أَنَّهَا مُسْتَحَاضَة وَهِي الَّتِي لم يَنْقَطِع الدَّم عَنْهَا فَإِنَّهَا كَثِيرَة الذُّنُوب لم تلبث على تَوْبَة لِأَن الاثم صَار طبع فِيهَا وَهُوَ الدَّم
وَقيل إِن الرجل إِذا رأى أَنه حَائِض فَإِنَّهُ يكذب وَإِن رأى أمْرَأَته حائضة اتعلق عَلَيْهِ امْرَأَة وَقيل الْحيض حجامة أَو فصاد وَقيل الْحيض شَيْطَان فَمن رَأَتْ شَيْطَانا رَأَتْ الْحيض
وَالْحيض قدوم مُسَافر وَقيل حَاضَت قدم لَهَا مُسَافر وَقيل الْحيض شعر الْفرج فَإِذا ظَهرت ازالت الاعانة
وَالْحيض نقص فِي الدّين لمنعة الصَّوْم وَالصَّلَاة
وَقد يكون الْحيض قناة الْحس فَإِذا أَتَى فَإِن الْقَنَاة الَّذِي للحش قد فتحت وَقيل الْحيض مرض الْحَرْب يدل على غلي السّعر فَمن رأى أهل مَدِينَة يتحاربون فَإِن السّعر يغلو بذلك وان حَارب