يحك جسده فَإِنَّهُ يفْتَقر أَحْوَال قراباته وينال مِنْهُم تعبا فَإِن احتك وَلم تسكن الحكة ناله تَعب من أَهله حَتَّى يعي لَهُ
وَإِن سكتت الحكة فَإِنَّهُ ينَال خيرا عَظِيما بعد غم
الحدبة فِي الْمَنَام: مَال فَمن رأى بظهره حدبة أصَاب مَالا من ظهر قوي من ذِي قرَابَة
ويرزق فطنة لقَوْله تَعَالَى (وهم من كل حدب يَنْسلونَ) وَعِنْدِي الحدبة أَمر فِيهِ شهرة وَدين يجْتَمع عَلَيْهِ فيعجز عَن قاضئه لِأَن الظّهْر مَحل الْحمل وَرُبمَا كَانَت وزرا وَقيل الحدبة طول حَيَاة ونسل أَوْلَاد
الْحَبْس فِي الرُّؤْيَا
ذل لقَوْله تَعَالَى (ليسجنن وليكونا من الصاغرين) وَمن اخْتَار لنَفسِهِ سجنا عصم من ذَنْب لقَوْله تَعَالَى (قَالَ رب السجْن أحب إِلَيّ مِمَّا يدعوني اليه) وَالْحَبْس الْمَجْهُول للْمَرِيض مَوته
وَالْحَبْس الْمَعْرُوف هم لمن دخله وللمسافر تعطل سَفَره
الْحَبل فِي الْمَنَام زِيَادَة فِي المَال ذكر رأه أَو أُنْثَى وَقيل إِن الرجل إِذا رأى قد حَبل فَإِنَّهُ فِي هم ثقيل خَفِي عَن النَّاس والمراة إِذا رَأَتْ أَنَّهَا حُبْلَى فَإِنَّهَا تواضب على أمرهَا وتنال زِيَادَة فِي المَال وفخرا وَعزا وثناء حسنا وَحمل الْعَجُوز سفن موقرة وَقيل حملهَا خزانَة السِّلَاح لِأَنَّهَا فتْنَة
وَقيل حمل الْعَجُوز كمين يظْهر
وَقيل الْحمل بطالة من شغل وَقيل الْحمل زِيَادَة الأَرْض بالنبات
وَقيل حمل الْعَجُوز خصب بعد جَدب والمراة الخالية من الزَّوْج وَالْبكْر إِذا رَأَتْ كَأَنَّهَا حملت فَإِنَّهُمَا يتزوجان لِأَن الْحمل لَا يكون إِلَّا من فَحل الحماة فِي الرُّؤْيَا: هم وَخَوف وهول وَقيل الحماة بودد وَقيل الخضراء مَال من رجل غَرِيب شَدِيد
الْحَصَا فِي الرُّؤْيَا كَلَام فِيهِ قساوة وَالْكثير مِنْهُ شغل شاغل
وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة
أَتَى ابْن سِيرِين رجل فَقَالَ رَأَيْت كَأَن فِي أُذُنِي حَصَاة