وَأما المحلول من الْحَرِير فَإِنَّهُ يدل على الْعِشْق لمن رَآهُ وَمن لبس ثوب الْحَرِير من الْمُلُوك فَإِنَّهُ متكبر وَإِذا رَأَيْت الْحَرِير على الْمَيِّت فَإِنَّهُ منعم لقَوْله تَعَالَى (ولباسهم فِيهَا حَرِير) والأصفر والأحمر من الْحَرِير مرض
حلق ابْن ادم فِي الْمَنَام: حَيَاته ورئاسته وَمن خرج من حلقه خيطا وَشعر فَذَاك طول حَيَاته إِذا لم يَنْقَطِع أَو يفرغ وَقد يدل ذَلِك على مخاصمة الرئيس وَإِذا رأى ذَلِك الْوَزير نَالَ زِيَادَة فِي أمره وَخرج فِيهِ
الخيوط وَالشعر من حلق التَّاجِر تدل على نفاق سلْعَة وَحلق الْإِنْسَان يعبر بقناة الدَّار فِي بئره أَو بوقه فَإِن يجد فِي حلقه عَيْبا فَذَلِك فِي بوقه أَو قناته
الْحساب وَمن رأى كَأَنَّهُ فِي الْحساب وَقد حُوسِبَ حسابا يَسِيرا وينقلب إِلَى أَهله مَسْرُورا وَمن رأى كَأَنَّهُ حُوسِبَ حسابا شَدِيدا فَإِنَّهُ يخسر لقَوْله تَعَالَى (فحاسبناها حسابا شَدِيدا وعذبناها عذَابا نكرا) وَقيل من حُوسِبَ فِي مَنَامه فَإِنَّهُ فِي غَفلَة من الذّكر لقَوْله عز وَجل (اقْترب للنَّاس حسابهم وهم فِي غَفلَة معرضون)
الْحَرْث فِي الْمَنَام تَزْوِيج لقَوْله تَعَالَى (نِسَاؤُكُمْ حرث لكم) الْحمام فِي الرُّؤْيَا على وُجُوه فجود وَدين وَامْرَأَة وحبِيب وحميم فَمن رأى حَماما بنيت محلّة
وَمن اتخذ الْحمام مسكنة فَإِنَّهُ مصر على الذُّنُوب لما فِيهِ من الذَّم بئس الْبَيْت الْحمام فِيهِ ترْتَفع الْأَصْوَات وتبدوا العورات وَمن دخل حَماما واغتسل وَخرج مِنْهَا خرج من هم امْرَأَة أَو دين