خَاتمًا وَكَانَ عزبا تزوج امراة أَو اشْترى جَارِيَة لقَوْله تَعَالَى (أَو مَا ملكت ايمانكم)) فهم وَمن رأى خواتيما تبَاع فِي السُّوق فَإِنَّهَا دور قوم من الرؤساء تبَاع وَمن لبس خَاتمًا وَجعل فصه مِمَّا يَلِي رَاحَته فَإِنَّهُ رجل يلوط، إِن كَانَ فِي الرُّؤْيَا شَاهد ويعلن بِالْفِسْقِ وَإِلَّا فَهُوَ رجل يتبع سنة النَّبِي
وَمن لبس خَاتمًا وَله فصان أَحدهمَا إِلَى بَاطِن كَفه وَالْآخر إِلَى ظَاهر الْكَفّ، وَنقش كل وَاحِد مِنْهُمَا لَا يُخَالف الآخر، فَإِنَّهُ يَلِي ولايتين: ظَاهِرَة وباطنة وَمن لبس خَاتم عقيق، ذهب عَنهُ الْفقر لما رُوِيَ عَن النَّبِي (ان العقيق يَنْفِي الْفقر وَهُوَ أول حجر أقرّ للرحمن بالوحدانية) وَمن رأى السَّمَاء تمطر الخواتيم فَإِن فِي تِلْكَ السّنة تولد بنُون كَثِيرَة وَمن رأى أَنه يضع خَاتمًا فِي خِنْصره فيجعلها فِي بنصره أَو نَزعهَا من بنصره فَجَعلهَا فِي الْوُسْطَى من أَصَابِعه فَإِنَّهُ رجل يَقُود على امراته
وَإِن تحولت الْخَاتم من اصبع إِلَى آخر من ان ينقلها الرَّائِي فَإِن امْرَأَته تخونه وَمن بَاعَ خَاتمه بدقيق أَو سمسم فَإِنَّهُ يُفَارق امْرَأَته بِكَلَام حسن وَكَذَلِكَ إِذا بَاعَ الْخَاتم فَإِنَّهُ يُفَارق الزَّوْجَة
والخاتم من السُّلْطَان ولَايَة لمن رَآهَا فَإِن كَانَ الْخَاتم ذَهَبا ولي امرا حَرَامًا وَإِن كَانَ الْخَاتم من فضَّة ولي امرا حَلَالا وَإِن أَخذ من السُّلْطَان خَاتم رصاص ولي امرا وضيعا
وَكَذَلِكَ الصفر امْر وضيع مَعَ ذكر وصيت
وانسب فص الْخَاتم وجوهره إِلَى الْوَلَد
أَو الْجَارِيَة من حسن أَو علم والخاتم الْفضة للحامل بنت لِأَن الْفضة جَوْهَر النِّسَاء
وَمن الرُّؤْيَا المعبرة أَتَى ابْن سِيرِين رجل فَقَالَ: رَأَيْت كَأَنِّي ختمت على أَفْوَاه الرِّجَال وخورج النِّسَاء بخاتمي هَذِه فَقَالَ ابْن سِرين: تؤذن فِي شهر رَمَضَان قبل الْوَقْت