فتمنع الرِّجَال من الطَّعَام وَالشرَاب
وفروج النِّسَاء من النِّكَاح
خَليفَة وَمن رأى الْخَلِيفَة اعطاه شَيْئا من السِّلَاح أَو من الثِّيَاب الْحَسَنَة
نَالَ ولَايَة وَمن صَار خَليفَة وَهُوَ من بني الْعَبَّاس نَالَ امارة أَو قَضَاء وَإِن كَانَ لَهُ اب فَإِنَّهُ يخلف أَبَاهُ فِي مَاله وبيته إِن لم يكن اهلا لولاية
وَإِن لم يكن لَهُ أَب يخلفه فَإِنَّهُ يبتلى بامر يعجز عَنهُ
فحذره ان يدْخل فِي شَيْء وَلَيْسَ هُوَ من أَهله
الخفقان: وَمن رأى قلبه يخْفق فَإِنَّهُ يبطل سفرا وَيتْرك خُصُومَة
وَإِن عزم على الزواج فَإِنَّهُ يُبطلهُ
الخدر فِي الرجلَيْن: خذلان فِي المَال وعاقة عَن سفر أَو مرض عَبده أَو جَارِيَته وَكَذَلِكَ الخدر فِي الْيَدَيْنِ، خذلان فِي المَال
وخدر الْجَسَد مرض ثقيل ثمَّ يَزُول
الْخَسْف لَا خير فِيهِ عِنْد جَمِيع النَّاس لقَوْله تَعَالَى (فَمنهمْ من خسفنا بِهِ الأَرْض) والخسف تهدد من السُّلْطَان
الْخمر فِي الْمَنَام: مَال حرَام
والنبيذ أخف مِنْهُ فِي التَّحْرِيم وَالْخمر الممزوج
مَال فِيهِ شُبْهَة مختلطة من مَال حَلَال وَحرَام وَهُوَ بِلَا تَعب تب
وجرة الْخمر: امْرَأَة حَائِض لشبه الْخمر بِالدَّمِ
وَالتَّحْرِيم سِيمَا إِذا كَانَت الجرة مسدودة الراس بِخرقَة
فالخرقة عصارة الدَّم
وَمن شرب الْخمر فِي جمَاعَة وَبينهمْ كأس يَدُور فَإِنَّهُ يحضر فتْنَة أَو يعادي من يشرب الْخمر مَعَهم
لقَوْله تَعَالَى: (إِنَّمَا يُرِيد الشَّيْطَان ان يُوقع بَيْنكُم العدواة والبغضاء فِي الْخمر وَالْميسر) وَمن شرب الْخمر وَحده نَالَ مَالا بِلَا تَعب
وَالسكر من الْخمر عز وَمَال يسْعَى بِهِ
وَالسكر يدل على الوطيء وَالسكر دَلِيل على النّوم
وَالضَّرْب يُقَال ضربه حَتَّى سكر
وَيدل على الْعِشْق وَالنَّظَر إِلَى الْعُيُون المراض قَالَ الشَّاعِر
(مَا نظرة إِلَّا بهَا سكرة ... كَأَنَّمَا طرفك خمار)