دانيال فَأَنَّهُ يصير اميرا أَو وزيرا أَو ينَال علما وَقد يَنَالهُ أَذَى من ملك ويتمكن مِنْهُ
الدُّعَاء: فَهُوَ صَلَاة يُصليهَا الرَّائِي
لِأَن الصَّلَاة فِي اللُّغَة هِيَ الدُّعَاء وَالدُّعَاء يدل على النجَاة من الْهَلَاك لقَوْله تَعَالَى (فَمن الله علينا ووقانا عَذَاب السمُوم إِنَّا كُنَّا من قبل نَدْعُوهُ ... الْآيَة)
وَالدُّعَاء ايضا يدل على الْإِجَابَة لقَوْله تَعَالَى (ادْعُونِي استجب لكم) وَالدُّعَاء أَيْضا يدل على الْوَلَد لقَوْله تَعَالَى يخبر عَن زَكَرِيَّا فِي كِتَابه الْعَزِيز (لَا تذرني فَردا وَأَنت خير الْوَارِثين) وَإِذا كَانَ الدُّعَاء بِشدَّة عالية وصراخ فَإِنَّهُ يدل على المصائب والفتن لِأَن الدُّعَاء بِالصِّحَّةِ يسْتَعْمل فِي مثل ذَلِك وَرُبمَا دلّ الدُّعَاء على قلَّة الْغَيْث إِذا كَانَ لَهُ ضجة فيطلب الْغَيْث بِجَمَاعَة فِي ظَاهر الْبَلَد، وَينزل الْغَيْث برحمة الله تَعَالَى
الدب فِي الرُّؤْيَا: عَدو أَحمَق لص مُخَالف مخنث محتال فِي المحاججة
وَمن ركب دبا نَالَ ولَايَة دنية إِن كَانَ اهلا لَهَا وَإِلَّا ناله هم وَخَوف
ثمَّ ينجو
وَهُوَ يدل على امْرَأَة وعَلى سفر ثمَّ يرجع إِلَى مَكَانَهُ
وَقَالَ عَليّ بن أبي طَالب والقيراواني: الدبة امراة زَانِيَة فَمن ركبهَا خدره من الزِّنَا وَهِي من المسوخ ملعونة
وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة
رأى رجل كَأَنَّهُ نسخ دبا فصلب فِي شَجَرَة وَجَاء الدب فَأَكله وامتزج بِلَحْمِهِ
الدلق فِي الْمَنَام: لص كَذَّاب يتَوَارَى
الديك رب الدَّار كَمَا أَن الدَّجَاجَة ربة الْبَيْت
والديك مَمْلُوك لِأَنَّهُ ضمن التدرج لنوح عَلَيْهِ السَّلَام لما انفذه يكْشف خير المَاء إِن كَانَ نقص فغدر وَلم يَأْتِي فَبَقيَ الديك رهنا كالمملوك من ذَلِك الزَّمَان وَامْتنع ان يسرح مَعَ الطير وَقيل الديك رجل محَارب من قبل المماليك وَإِذا كَانَ الديك ابيض افرق