فَهُوَ مُؤذن وَمن ذبحه فَإِنَّهُ لَا يُجيب الْمُؤَذّن وَمن صَار ديكا فَإِنَّهُ يصير مَمْلُوكا أَو يعود للنَّاس مُؤذنًا عَالما بالأوقات
وَقيل رُؤْيا الديك تدل على مصاحبة الْعلمَاء وأولي الْحِكْمَة
والرؤيا المعبرة
رأى إِنْسَان ديكا يَصِيح بِبَاب إِنْسَان وينشد هَذَا الْبَيْت
(قد كَانَ من رب هَذَا الْبَيْت ماكانا ... هيئوا لصَاحبه يَا قوم أكفانا)
فَقَصَّهَا على ابْن سِيرِين فَقَالَ: يَمُوت الرجل بعد اربعة وَثَلَاثِينَ يَوْمًا وَذَلِكَ من حِسَاب الْجمل وَأَتَاهُ آخر فَقَالَ: رَأَيْت كَأَن ديكا دخل منزلي وَهُوَ يلتقط حبات الشّعير
فَقَالَ ابْن سِيرِين: إِن سرق لَك شَيْء فَأَعْلمنِي
فَمَا كَانَ إِلَّا اياما وأتى الرجل إِلَيْهِ
وَقَالَ سرق لي بِسَاط من سطح منزلي فَقَالَ ابْن سِيرِين: الْمُؤَذّن اخذه
وَأَتَاهُ آخر فَقَالَ: رَأَيْت كَأَنِّي اخنق ديكا فَقَالَ ابْن سِيرِين: هَذَا رجل ينْكح يَده وَقيل الديك رجل دلال يُنَادي
وَقيل هُوَ رجل مُغنِي
وَسُئِلَ عَن رجل يَقُول سَمِعت ديكا يَقُول
الله الله الله
فَقَالَ ابْن سِيرِين: هَذَا رجل لم يبْق من أَجله سوى ثَلَاثَة أَيَّام لِأَن الديك قد أعلن أَنه لَا يبْقى إِلَّا الله
وتكرار اسْم الله تَعَالَى ثَلَاث مَرَّات هِيَ الثَّلَاثَة أَيَّام الَّتِي بقيت من عمره
وَرَأى عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ
كَأَن ديكا نقره نقرة أَو نقرتين
فَقَصَّهَا على اسماء بنت أبي بكر رَضِي الله عَنهُ فَقَالَت: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ: سيقتلك رجل من الْأَعَاجِم بضربة أَو ضربتين فَضَربهُ ابو لؤلؤة وَهُوَ فِي الصَّلَاة ضربتين فَقتله
الدَّجَاجَة فِي الْمَنَام: امْرَأَة عناء حمقاء ذَات جمال وَقيل سَرِيَّة أَو خَادِم. وَقيل من رأى أَنه ذبح دجَاجَة فَإِنَّهُ يقْتَصّ