وَلَا يحمد الذَّهَب إِلَّا اذا كَانَ دِينَارا وَالدِّرْهَم الْفَرد ولد ذكر لمن لَهُ حَامِل
وَالدِّرْهَم الْوَاسِع دنيا وَاسِعَة
وَمن رأى على عضده دَرَاهِم مشدودة فَهِيَ صَنْعَة يتكسب بهَا ويأمن الْحَاجة
وجود الدَّرَاهِم فرج وسرور وَمن رأى لَهُ إِنْسَان دَرَاهِم صحاحا فَإِن لَهُ عَلَيْهِ شَهَادَة حق فَإِن أعطَاهُ إِيَّاهَا مكسرة مَال عَن الشَّهَادَة وَمن ضيع فِي الْمَنَام درهما صَحِيحا نصح جَاهِلا وَلَا يسمع مِنْهُ لِأَنَّهُ ضيع فِيهِ الْكَلَام الصَّحِيح
وَصَوت الدَّرَاهِم وَالدَّنَانِير كَلَام حسن والبهرج غش وَكذب ومحزقة معيشة فِي حرَام وإيتاء الْكَبَائِر
وَالدَّرَاهِم الَّتِي لم ينقش كَلَام لَيْسَ فِيهِ ورع وَالدَّرَاهِم الَّتِي فِيهَا الصُّور بِدعَة حاملها أَو ضار بهَا وَالدَّرَاهِم الْمُقطعَة خُصُومَة لَا تَنْقَطِع وَقيل بل تَنْقَطِع وَأخذ الدَّرَاهِم خير من دَفعهَا وعددها يدل على التبسبيح لِأَن اسْم الله تَعَالَى عَلَيْهَا مَكْتُوب
وَمن سرق درهما وَتصرف بِهِ فَإِنَّهُ يروي مَالا يسمع
وَمن رأى أَن مَعَه خَمْسَة دَرَاهِم فَصَارَت عشرَة فَإِن مَاله يزْدَاد إِلَى ذَلِك
وَإِن كَانَ مَعَه عشرَة فَصَارَت خَمْسَة نقص مَاله يزْدَاد إِلَى ذَلِك
وَقس على هَذَا وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة
ان السفاح رأى فِي مَنَامه كَأَنَّهُ نَالَ إِبْرَاهِيم خَمْسَة دَرَاهِم مِنْهَا ثَلَاثَة بيض وَاثْنَانِ سود فَقَصَّهَا على معبر فَقَالَ: هِيَ الْخمس صلوَات
فالثلاثة الْبيض هِيَ صَلَاة النَّهَار والسود صَلَاة اللَّيْل
وأتى ابْن سِيرِين رجل فَقَالَ: رايت كَأَنِّي اضع قدمي على خد النَّبِي
أهلك بت البارحة بخفك؟ فَقَالَ الرجل نعم
فَقَالَ ابْن سِيرِين اخلعه فانفضه فَفعل الرجل ذَلِك فَوَقع مِنْهَا دِرْهَم عَلَيْهِ مَكْتُوب لَا إِلَه إِ الله