الله تَعَالَى: (ودوا لَو تدهن فيدهنون) وَمن حوى الدّهن فِي وعَاء نَالَ مَالا بِلَا تَعب
وَمن دهن إنْسَانا فَإِنَّهُ يطْلب أَن يخدعه وَإِذا كَانَ فِي الدّهن مسك أَو طيب فَهُوَ ثَنَاء حسن بِمَا لَيْسَ فِيهِ
الدواة فِي الْمَنَام: امراة وَجَارِيَة فَمن اشْترى دَوَاة نَالَ جَارِيَة ينْسب إِلَى جَوْهَر الدواة والدواة دولة وَمَنْفَعَة ولد
والدواة خُصُومَة لبَعض الْأَهْل
وَمن رأى كَأَن بِيَدِهِ قَلما وَهُوَ يَلِيق بِهِ دَوَاة فَإِنَّهُ يلوط بِغُلَام قَالَ الشَّاعِر:
(وَأي جُحر لم حره ارقمه ... وَالله وَالله لقد حل دَمه)
والدواة تدل على الدَّوَاء والدواء من اسْمهَا وَمن رَآهَا وَبِه ذَا فقد ندب إِلَى التَّدَاوِي وبرأ إِن شَاءَ الله تَعَالَى
الدَّار فِي الرُّؤْيَا: إِذا كَانَت فِي جِدَار فَهِيَ دَار الدُّنْيَا
فَإِذا كَانَت وَاسِعَة وَثِيقَة الْأَركان فَإِنَّهَا غنا لمن دَخلهَا
فَإِن كَانَ فَقِيرا اسْتغنى وَإِن كَانَ غَنِيا ازْدَادَ غنى
وسقف الدَّار رفْعَة صَاحبهَا وَكَثْرَة مخازنها تجاراته
ومعالفها دوابه
وَمن راى لَهُ دَارا من حَدِيد فَذَلِك طول حَيَاته ودولته
وَالدَّار المنفردة عَن الْجِدَار وفيهَا أموات هِيَ دَار الاخرة فَمن دَخلهَا وَلم يخرج مِنْهَا فَإِنَّهُ يَمُوت
وَإِن خرج مِنْهَا أشرف على الْمَوْت وَنَجَا والمخدع امْرَأَة
وَمن بنى فِي نَومه دَارا مَجْهُولَة تزوج إِذا كَانَ عزبا وميزاب الدَّار قيمها وَرَئِيس قَلِيل الْمَنْفَعَة لِأَنَّهُ لَا يجْرِي إِلَّا أَحْيَانًا
وَقَالَت النَّصَارَى: (من بنى دَارا مَاتَ بعض أَقَاربه أَو أحد من أَوْلَاده
وَمن رأى كَأَنَّهُ يكنس دَارا ناله غم وخشي عَلَيْهِ من الْمَوْت أَو يفْتَقر
وَمن بَاعَ دَاره طلق زَوجته
وَمن خرب دَاره فقد هدم دينه بِعَمَل السوء وَقد يكون خراب الدَّار طَلَاق