زَوجته وَمن خرج هَارِبا من مستقره نجا لقَوْله تَعَالَى (فأخرجنا من كَانَ فِيهَا من الْمُؤمنِينَ فَمَا وجدنَا فِيهَا غير بَيت) الْآيَة
فنجوا بخروجهم
الدرجَة فِي الرُّؤْيَا: أَعمال الْخَيْر مثل الصَّلَاة وَالزَّكَاة وَغَيرهَا من أَعمال البرك وَالْحج وَالصِّيَام
فَمن رأى فِي الْمَنَام كَأَنَّهُ يرقى درجا من لبن ا , طين ارْتقى فِي الْإِسْلَام وَالدّين بِقدر مَا ارْتقى فِي الدرج
وَلَا خير فِي الدرج إِذا كَانَ من آجر لِأَنَّهَا قد لامست النَّار وَأول من بنى الْآجر هامان وَهِي رفْعَة مَعَ طغيان ونفاق
وَإِن كَانَت من حجر فرفعة مَعَ قساوة قلب
وَإِن كَانَت من خشب فرفعة مَعَ نفاق
وَإِن كَانَت الدرج من ذهب وارتقاها
نَالَ خصبا ودولة واسما
وَأَن كَانَت من فضَّة فَإِنَّهُ ينَال جوارا بِعَدَد مَا ارْتقى فِي الدرج
وَإِن كَانَت من صفر فَإِنَّهُ ينَال شَيْئا من مَتَاع الدُّنْيَا
وَمن صعد مرقاة نَالَ فطنة والدرجة تفسر بِرَجُل عَابِد وَمن قرب مِنْهُ نَالَ خيرا
والارتقاء فِي الدرج هُوَ رفْعَة ينالها تدرجا
قَلِيلا قَلِيلا
والدرجات منَازِل فِي الْجنَّة لقَوْله تَعَالَى (ورفعنا بَعضهم فَوق بعض دَرَجَات) وَمن ارْتقى درجا وَهُوَ يعدها فَإِنَّهُ يعِيش بسنين على عَددهَا وَالْخمس دَرَجَات هِيَ الْخمس صلوَات
فَمَا حدث فِيهَا من نقص فَهُوَ فِي صَلَاة
من رأى ذَلِك
الدغدغة: وَمن رأى إنْسَانا يدغدغه فَإِنَّهُ يحول بَينه وَبَين صَنعته
الدبادب فِي الرُّؤْيَا: قوم أَغْنِيَاء بخلاء
وتمزق طبل الْملك يدل على موت صاحبخيره
الدُّنْيَا: تعبر بالمراة كَمَا أَن المراة تعبر بالدنيا فَمن رأى كَأَنَّهُ ترك الدُّنْيَا وَطَلقهَا فَإِنَّهُ يُطلق الزَّوْجَة
وَقَالَ ارطاميدورس
رأى إِنْسَان كَأَن الْعَالم كُله قد هلك وَلم يبْق فِي الدُّنْيَا أحد إِلَّا سواهُ فَعرض لَهُ بعد ذَلِك كَأَنَّهُ عمي
وَذَاكَ لِأَن الْعَمى لَا يرى أحدا وَمن