للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصل فِي اسنرخاء الصفن: قد يطول الصفن ويسترخي وَيكون مِنْهُ أَمر سمج. فصل فيالعلاج: يجب أَن يدام تنطيله بالمبردات المقبضة وتضميده بهَا ويقلّل الْجِمَاع. وَمن الْأَطِبَّاء من يقطع بعض السفن وَالْفضل مِنْهُ ويخَيط الْبَاقِي ليعتدل ويعتدل حجمه. والأجود والأحوط أَن يخيط أَولا ثمَّ يقطع الْفضل. فصل فِي الأدروالفتوق: إِنَّا قد اخترنا للادر والفترق بَابا يَأْتِي فِي آخر المقالات الَّتِي لهَذَا الْكتاب الثَّالِث. فصل فِي تقلص الخصيتين: يكون ذَلِك بِسَبَب برد شَدِيد وَسُقُوط قُوَّة تعرض فِي العلامات الرَّديئَة لأَصْحَاب لأمراض الحادة وسنذكرها هُنَاكَ. فصل فِي قُرُوح الخصية وَالذكر ومبدأ المقعدة: تسرع إِلَى نَوَاحِيهَا العفونة لِأَنَّهَا فِي كن من الْهَوَاء والى حرارة ورطوبة وتقارب مجاري الفضول وتشبه من وَجه قُرُوح الأحشاء والفم. وأردؤها مَا يكون فِي العضل الَّتِي فِي أصل الْقَضِيب وَفِي المقعدة. وَذَلِكَ لِأَنَّهَا تحْتَاج إِلَى تجفيف قوي وحسها مَعَ ذَلِك شَدِيد قوي. وَرُبمَا احْتِيجَ إِلَى قطع الْقَضِيب نَفسه إِذا تعفنت عَلَيْهِ القروح وسعت. فصل فِي العلاج: مَا كَانَ من القروح على الكمرة يحْتَاج إِلَى مَا هُوَ أَشد تجفيفاَ من الكائنة على القلفة والجلدة لِأَن الكمرة أَشد يبساً فِي مزاجها. وَهَذِه القروح إِمَّا طرية وَإِمَّا متقادمة وَمِنْهَا مَا هِيَ خبيثة. فالطرية لَيْسَ شَيْء أَجود لَهَا من الصَّبْر وَيُشبه الصَّبْر المرداسنج والاقليميا المغسول بِالشرابِ والتوتيا وَيقرب من ذَلِك اللُّؤْلُؤ. والقرع المحرق عَجِيب فِي ذَلِك. ورماد الشبث وللتوتيا ذرورات وأطلية بِمَاء بَارِد. وَإِن كَانَت أرطب من ذَلِك - وَقد تقتحت - فتحتاج إِلَى مَا هُوَ أقوى مثل النّحاس المحرق وقشور شَجَرَة الصنوبر الصغار الْحبّ محرقة وَإِن احْتِيجَ إِلَى إنبات اللَّحْم خلط بهَا الكندر. فصل فِي صفة دَوَاء مركّب: لما يحْتَاج إِلَى تجفيف شَدِيد مَعَ إلحام ونسخته: يُؤْخَذ من التوتيا وَالصَّبْر والأنزروت والكندر والساذنج ولحاء الغرب المحرق والشبّ الْيَمَانِيّ والزاج المحرق والعفص والجلّنار والأقاقيا أَجزَاء سَوَاء وَمن الزنجار جُزْء وَنصف وَمن أقماع الرُّمَّان الحامض جُزْء يتَّخذ مِنْهُ مرهم بدهن الْورْد.

<<  <  ج: ص:  >  >>