أخلاطه: يُؤْخَذ هليلج وبليلج وأملج وشيطرج هندي من كل وَاحِد أَرْبَعَة عشر درهما جوزبوّا وخيربوّا وقشور الكندر ومو وفو وفلفل وَدَار فلفل وفلفلمويه ونار قَيْصر ونار مشك وكندس وعصارة الاشقيل وساذج هندي من كل وَاحِد ثَمَانِيَة مَثَاقِيل وَمن البيش الْأَزْرَق الْجيد أَرْبَعَة مَثَاقِيل تدق الْأَدْوِيَة وتنخل ويسحق البيش على حِدة ويسد الَّذِي يدقه أَنفه وفمه ويدهنهما قبل ذَلِك بِسمن الْبَقر وبإزاء سحقه الْأَدْوِيَة وَيُؤْخَذ من الفانيد الخزايني الْجيد أَو السجْزِي منوين وَنصف بالبغدادي ويرض ويلقى فِي قدر حَدِيد وَيصب عَلَيْهِ من المَاء بِقدر مَا يذوبه فَإِذا ذاب فأنزله عَن النَّار وذر عَلَيْهِ الْأَدْوِيَة واعجنها بِهِ عَجنا جيدا ثمَّ اتخذ مِنْهُ بَنَادِق كل بندقة من مِثْقَال واسق كل يَوْم مِنْهَا وَاحِدَة على الرِّيق بِمَاء فاتر أَو نَبِيذ. صفة معجون السلاخة: وَهُوَ دَوَاء هندي كَبِير فِي طَرِيق البزرجلي وَهُوَ ينفع أَيْضا من تناثر الأشفار وَبَيَاض الشّعْر والبهر والخفقان وفتور الشَّهْوَة والإسهال الذريع وَالِاسْتِسْقَاء واليرقان وَقلة الذرع والباسور ويشبب الشُّيُوخ وينفع من الحكة والقروح. ونسخته: يُؤْخَذ من السلاخة المنقاة المغسولة مِائَتَان وَسِتُّونَ مِثْقَالا والسلاخة هِيَ أَبْوَال التيوس الجبلية وَذَلِكَ أَنَّهَا تبول أَيَّام هيجانها على صَخْرَة فِي الْجَبَل تسمى السلاخة فتسود الصَّخْرَة وَتصير كالقار الدسم الرَّقِيق وَمن الهليلج والبليلج والأملج والفلفل وَالدَّار فلفل والدهمست وخيربوا وقرفة وبسباسة وعود وبالة وديكارة وطباشير وإكمكت وبرنج وماقيس من كل وَاحِد أَرْبَعَة مَثَاقِيل وَمن الْمقل مِائَتَيْنِ وَسِتِّينَ مِثْقَالا وَمن السكر الطبرزد مائَة وَأَرْبَعين مِثْقَالا وَمن الذَّهَب الْأَحْمَر وَالْفِضَّة الصافية والنحاس الْأَحْمَر وَالْحَدِيد والآنك والفولاذ من كل وَاحِد ثَمَانِيَة مَثَاقِيل تحرق الْجَوَاهِر وتدق وتنخل مَعَ الْأَدْوِيَة وتخلط جَمِيعًا مَعَ الْعَسَل وَالسمن وترفع فِي بستوقة خضراء والشربة مِثْقَال بِلَبن الْمعز وبماء فاتر وَيُزَاد فِيهِ من الْعَسَل المنزوع الرغوة سَبْعَة وَسِتُّونَ مِثْقَالا وَمن السّمن أَرْبَعَة وَثَلَاثُونَ مِثْقَالا وَإِن طبخته كَانَ خيرا لِأَنَّهُ يَرْبُو وَيدْرك فِي أحد وَعشْرين يَوْمًا. صفة إحراق الفولاذ: يضْرب الفولاذ صَفَائِح ثمَّ يطْبخ هليلج وبليلج وأملج ويصفى مَاؤُهَا وَيجْعَل فِي قدر نُحَاس ويوقد تحتهَا نَار لينَة ويسخن الفولاذ حَتَّى يحمرّ ويغمس فِي ذَلِك المَاء ثمَّ يُعَاد إِلَى النَّار حَتَّى يحمر فَإِذا احمر غمسته أَيْضا فِي ذَلِك المَاء يفعل ذَلِك بِهِ إِحْدَى وَعشْرين مرّة ثمَّ يصفّى ذَلِك المَاء وَيُؤْخَذ ثفله الَّذِي يرسب فِيهِ من الفولاذ ثمَّ يُعَاد الْقدر على النَّار وَيجْعَل فِيهَا بَوْل الْبَقر ويحمّى الْحَدِيد ويغمس فِيهَا أَيْضا إِحْدَى وَعشْرين مرّة وَيُؤْخَذ أَيْضا ثفله حَتَّى يخلص من ثفله ثَمَانِيَة مَثَاقِيل وَمن ثفل الفولاذ ثَمَانِيَة مَثَاقِيل وَكَذَلِكَ يفعل بِالنُّحَاسِ حَتَّى يَسْتَوْفِي مِنْهُ أَيْضا ثَمَانِيَة مَثَاقِيل فَأَما الْفضة فَإِنَّهَا تبرد بالمبرد حَتَّى تصير كالتراب ثمَّ تطبخ بِمَاء الْملح فِي مغرفة حَدِيد حَتَّى تحترق احتراقاً جيدا وَإِن لم تحترق ألقيتَ فِي المغرفة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute