للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السمُوم: عصارة المران بِالشرابِ إِن شربت أَو ضفد بهَا نَفَعت من نهشة الأفعى قيل: إِن نشارة خشبه تقتل إِذا شربت. ماميثا. الْمَاهِيّة: هِيَ أَمْثَال بلاليط صفر اللَّوْن إِلَى السوَاد سهلة الْكسر فِيهِ مرَارَة وجوهر مائي وأرضي. وبرودة مائيته غير شَدِيدَة بل كَمَاء الغحران وَأَصلهَا حشيشة تكون بمنبج ساطعة الرَّائِحَة مرّة الطّعْم زعفرانية العصارة. الطَّبْع: بَارِدَة يابسة فِي الأولى. الْخَواص: قَابض قبضا صَالحا. الأورام والبثور: نَافِع من الأورام الحارة الغليظة ويشفي الْحمرَة الْغَيْر القوية الْعَظِيمَة فِي الْأَبدَان الصلبة دون الصَّغِيرَة والأبدان الناعمة لِأَنَّهُ يفرط عَلَيْهَا بالتجفيف. أَعْضَاء الْعين: ينفع فِي أدوية الرمد فِي ابْتِدَائه. ميعة. الماهيهّ: قَالُوا: الرطب مِنْهَا مَا يتحلب بِنَفسِهَا صمغاً وَمِنْهَا مَا يسْتَخْرج بالطبيخ. والمتحلب بِنَفسِهِ أصفر وَإِذا عتّق ضرب إِلَى الذهبية وَهُوَ عَزِيز. والمستجلب بالقشر هُوَ الْأسود وَذَلِكَ أَنه يستحلب بطبخ قشر تِلْكَ الشَّجَرَة فَمَا يحلب فَهُوَ الميعة الرّطبَة وَمَا بَقِي كالثفل والثجير فَهُوَ الْيَابِسَة. الْخَواص: قد تكلمنا فِي قوى الرّطبَة واليابسة إِن فِيهَا قبضا وتجفيفاً. أَعْضَاء الرَّأْس: قَالَ بَعضهم أَنَّهَا حارة يابسة تنزل الرُّطُوبَة من الدِّمَاغ وتنقّيه وَهَذَا خلاف أَعْضَاء الْغذَاء: الْيَابِسَة تَنْفَع بلة الْمعدة. أَعْضَاء النفض: الميعة الْيَابِسَة تمسك الطبيعة. محْلَب. الِاخْتِيَار: أجوده الْأَبْيَض اللَّوْن اللؤْلُؤِي الصافي. الطَّبْع: حَار فِي الأولى لَيْسَ بشديد اليبس. الْأَفْعَال والخواص: جلاّء لطيف مُحَلل مسكن للأوجاع. آلَات المفاصل: جيد لأوجاع الخاصرة وَالظّهْر. أَعْضَاء النَّفس: نَافِع للغشي مشروباً بِمَاء الْعَسَل.

<<  <  ج: ص:  >  >>