للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَعْضَاء الْغذَاء: مَاء الْعَسَل يُقَوي الْمعدة ويشهي. أَعْضَاء النفض: عسل الْقصب يلين الْبَطن وَعسل الطبرزد لَا يلين وَالْعَسَل الْغَيْر المنزوع الرغوة ينْفخ ويسهل الْبَطن فَإِن نزعت قل ذَلِك والمطبوخ لَا يُحَرك الْبَطن بل رُبمَا عقل المبلغمين ويغفو كثيرا والمطبوخ بِالْمَاءِ يدر الْبَوْل أَكثر ونقول: إِن الْعَسَل وماءه إِن تمكن من تَنْفِيذ الْغذَاء عقل السمُوم: إِن شرب الْعَسَل مسخناً بدهن ورد نفع من نهش الْهَوَام وَمن شرب الأفيون ولعقه وعلاج عضة الكَلْب الكَلِب وَأكل الْفطر الْقِتَال والمطبوخ مِنْهُ نَافِع للسموم والمتقيء بِهِ يتَخَلَّص. والحريف من الْعَسَل الَّذِي يعطس شمه يُورث ذهَاب الْعقل بَغْتَة والعرق الْبَارِد وعلاجه أكل السّمك المالح وَشرب مَاء أدرومالي والتقيء بِهِ. عُشر. الْمَاهِيّة: شَجَرَة أعرابيه يَمَانِية وَهُوَ أحد اليتوعات وَحكى أَن من الْعشْر ضربا يقتل الْجُلُوس فِي ظله. الطَّبْع: حَار يَابِس وحرّه إِلَى الثَّالِثَة ويبسه فِي الرَّابِعَة. الْأَفْعَال والخواص: فِيهِ قبض معتدل. الزِّينَة: ينفع من السعف والقوباء طلاء. أَعْضَاء الرَّأْس: يطلى على الرَّأْس فَيذْهب الْحَرَارَة ويطلى بالعسل على القلاع فِي فَم الصّبيان فَيذْهب بِهِ. أَعْضَاء النفض: يُطلق الْبَطن ويضعف الأمعاء. السمُوم: مِنْهُ صنف إِن قعد الْإِنْسَان فِي ظله ضره وَرُبمَا قَتله فليحذر مِنْهُ وَثَلَاثَة دَرَاهِم من عقرب. أَعْضَاء الرَّأْس: زَيْت العقارب نَافِع من أوجاع الْأذن جدا. أَعْضَاء النفض: الْعَقْرَب المحرق إِذا شرب مِنْهُ يفتت الْحَصَاة فى المثانة والكلي عظاءة. الْمَاهِيّة: قَالَ ديسقوريدوس: إِن العظاءة يُسَمِّيه بعض النَّاس سورا وَهُوَ حَيَوَان مثل سَام أبرص إِلَّا أَن هَذَا أَخْضَر اللَّوْن بطيء الْحَرَكَة مُخْتَلف الألوان وَزعم قوم أَنه إِذا دخل النَّار لَا يَحْتَرِق وَله قُوَّة ضَعِيفَة ويخزن مثل مَا يخزن الذراريح وَكَذَلِكَ تخرج أمعاؤه وتقطع يَدَاهُ وَرجلَاهُ ويخرن الْعَسَل. الْجراح والقروح: ينفع من الجرب مثل مَا ينفع الذراريح وَيَقَع فِي المراهم المؤكلة والملائمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>